أبناء الجالية العراقية في ولاية مشيغن الامريكية يتوافدون على المراكز الإسلامية في أول أيام العيد المبارك.
2017/06/26
المشاهدات : 1835
توافد مئات من أبناء الجالية باختلاف أعراقهم وقومياتهم للمراكز الإسلامية المنتشرة في ولاية مشيغن الأمريكية لأداء صلاة العيد، معتبرين هذه المناسبة إحدى أهمِ الفرص السنوية للقاء والفرحة وتهنئة بعضهم البعض.
ويقول الشيخ قاسم بيضون وهو أحد المرشدين التربويين في الجالية الإسلامية في ديربورن، مشيغن لموقع قناة كربلاء الفضائية "إن الاحتفال بالعيد في الولايات المتحدة الأمريكية يشبه إلى حد كبير الفرحة بأيام العيد في سائر بقاع العالم، حيث تجتمع العوائل في المراكز لإقامة صلاة العيد وتهنئة إخوانهم، ومن ثم زيارة بعض الأرحام، وتقديم الهدايا للفقراء، ووصل بعضهم البعض بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
" في جوهرها، لا تختلف أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك من قبل المغتربين كثيرا عن أجواء الاحتفال في البلدان الإسلامية، إلا أن هناك طعما يفتقده المغتربون وحنينا إلى مقدسات وذكريات ومشاعر ومواطن تعتلج في أفئدتهم.
وبهذا الصدد يرى الحاج رمزي شموط وهو أحد المتطوعين في المنتدى الإسلامي في أمريكا، أن الأجواء في ولاية مشيغن الأمريكية تشبه إلى حدٍ بعيد الأجواء في الوطن، ويقول "هناك في بلدك الأصلي تعيش العيد بتفاصيله مع الأهل والأصدقاء والأحبة وتستطيع زيارة قبور من فقدتهم، ومن ثم تذهب إلى الحي (الضيعة) حيث يعرفك الأهل والناس عموما.
" ويضيف الحاج أحمد حمدان وهو أحد أبرز القرّاء في المراكز الإسلامية في مدينة ديربورن، مشيغن قائلا "أحن إلى جلسات الأنس بالقرآن الكريم والتي يحضرها القرّاء من مصر والجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق" كثيرة هي الأماني والآمال في عيد الفطر المبارك، لكن جلها، لما يمر به العراق والبلدان الإسلامية الأخرى، تذهب بالدعوات والصلوات للذين يرتقون قمم الخلود ويتواصلون بانتصاراتهم على الإرهاب.
" في جوهرها، لا تختلف أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك من قبل المغتربين كثيرا عن أجواء الاحتفال في البلدان الإسلامية، إلا أن هناك طعما يفتقده المغتربون وحنينا إلى مقدسات وذكريات ومشاعر ومواطن تعتلج في أفئدتهم.
وبهذا الصدد يرى الحاج رمزي شموط وهو أحد المتطوعين في المنتدى الإسلامي في أمريكا، أن الأجواء في ولاية مشيغن الأمريكية تشبه إلى حدٍ بعيد الأجواء في الوطن، ويقول "هناك في بلدك الأصلي تعيش العيد بتفاصيله مع الأهل والأصدقاء والأحبة وتستطيع زيارة قبور من فقدتهم، ومن ثم تذهب إلى الحي (الضيعة) حيث يعرفك الأهل والناس عموما.
" ويضيف الحاج أحمد حمدان وهو أحد أبرز القرّاء في المراكز الإسلامية في مدينة ديربورن، مشيغن قائلا "أحن إلى جلسات الأنس بالقرآن الكريم والتي يحضرها القرّاء من مصر والجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق" كثيرة هي الأماني والآمال في عيد الفطر المبارك، لكن جلها، لما يمر به العراق والبلدان الإسلامية الأخرى، تذهب بالدعوات والصلوات للذين يرتقون قمم الخلود ويتواصلون بانتصاراتهم على الإرهاب.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
27