الاحد
15 كانون الأول
13 جمادى الآخرة
صلاة الفجر
5:30
الشروق
6:59
صلاة الظهر
11:59
صلاة المغرب
5:16
منتصف الليل
11:15
أم البنين، هي زوجة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، ولدت في أحضان قبيلة ذاع صيتها بشجاعة رجالها وفروستهم، فأبوها حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب وأمّها ثُمامة (وقيل ليلى) بنت سهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب
أنجبت العباس عليه السلام وإخوته الثلاثة الذين استشهدوا في كربلاء.
تزوجها الإمام علي بمشورة أخيه عقيل حين طلب منه أن يختار له امرأة قد ولدتها الفحول من العرب ليتزوجها فتلد له غُلاماً فارساً. أنجبت السيدة أم البنين أربعة أولاد هم العباس وعبد الله وجعفر وعثمان وكلهم استشهدوا مع أخيهم الحسين (عليه السلام) بكربلاء.
ومن مواقفها أنّه لما أُنبئت بخبر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بدأت ترثيه بأشعار حزينة حتى أنّ أعداء أهل البيت عليهم السلام.لانت قلوبهم لشجوها، كما أنّها كانت تقدّم عزاء الإمام الحسين عليه السلام على أبنائها الأربعة، فيُشير ذلك إلى ولائها ومعرفتها واحترامها لأهل البيت عليهم السلام.
بعد واقعة كربلاء
فلما رجعت زينب إلى المدينة عزتها في أولادها الأربعة’ فكانت تخرج أم البنين إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها فيجتمع الناس إليها يستمعون منها وكان مروان يجيئ فيمن يجيئ لذلك فلايزال يسمع ندبتها ويبكي‘ وها هي أبيات شهيرة منسوبة إليها تنقل في المـآتم لكنها لم تذكر في أصل يعول عليه:
لا تدعونـي ويـك أم البنين تذكريـني بليوث العريـــــــــــــــــــــــــن
كانـت بنون لي ادعـــى بهم والـيوم أصبحت ولا مـــــــن بنين
أربعة مثل نسـور الربـــــــــــى قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصـان أشلاءهـم فكلّهم أمسى صــــــــــريعـاً طعيـن
يا ليـت شعري أكما أخبروا بـــــأن عبــــــــاس قطيـــــــع اليــــمـين
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال: وكانت أم البنين أم هؤلاء الأربعة الأخوة القتلى تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها، فيجتمع الناس إليها يسمعون منها، فكان مروان يجيء فيمن يجيء لذلك، فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي.
توفيت سنة 64 هـ، وقبرها في البقيع.
المصدر :
أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 82.
المقرم، قمر بني هاشم، ص 16.
أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 85.