مخيم طه في أمريكا: تجربة فريدة للشباب المسلم في الغرب.
2017/08/12
المشاهدات : 2013
تتباين طرق التنمية البشرية وتوسيع القدرات التعليمية للشباب المسلم في الغرب من بيئة لأخرى، ففي مخيم طه الواقع في مدينة كولومبيافيل بولاية مشيغن الأمريكية، يجتمع الشباب المسلم من مختلف الولايات ودول العالم ليعيشوا الإسلام على مستوى العقل والروح والبدن.
ويقول الحاج حسنين رجب علي وهو مؤسس المخيم لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، "لا نستخدم أسلوب الخطابة والوعظ المباشر وتلقين التعاليم الإسلامية في هذا المخيم، بل نقوم بحث الشباب على ممارسة الدين في تفاصيل حياتهم اليومية التي يعيشونها هنا، وذلك لأننا نؤمن أن الإسلام يتجلّى بالفعلٌ لا بالقول، وبحمد الله، يأتي الشباب لهذا المخيم الصيفي من كل قارّات العالم وتتراوح أعدادهم بين 700 إلى 800 شخص كل عام".
وعن فكرة إنشاء المخيم يقول محمد جعفر وهو أحد الإداريين "بدأت قصتنا مع المخيم قبل ثلاثين عاما حينما كنتُ جالسًا مع أحد الأصدقاء أمام أحد مساجد أمريكا نشاهد الأطفال وهم يلعبون، سألنا الله في ذلك الوقت أن يوفقنا لخدمتهم وتحقيق هدف تمكينهم من تغيير هذا العالم إلى الأفضل".
وبعد عشر سنوات على إنشاء هذا المخيم الصيفي، يعتقد مرتادوه أنه تجربة إسلامية فريدة في الولايات المتحدة، وذلك لما يقام فيه من قراءة القرآن، وأداء الصلوات الجماعية، وإقامة المحاضرات التوعوية، وورش العمل، والنشاطات الرياضية النافعة.
ويقول أمين شحاته، أحد الشباب المخيمين القادمين من مصر، "استطعت في الأيام التي قضيتها في هذا المخيم تكوين صداقات مع شباب جدد حول العالم، وتعلمت شيئا مهما جدا وهو أن ننتهز الفرص في هذا العالم، لا سيما أنّ نعم الله كثيرة فلا بد من شكره بخدمة مجتمعاتنا والمساهمة بتشييد المدارس ودور الأيتام".
فيما تقول ليسي فيروني وهي إحدى المخيّمات المستبصرات القادمة من ولاية تكساس الأمريكية، "حضرت المخيم للاستزادة من العلوم الإسلامية، فأنا من أصولٌ صينية، نشأت في كنف والدٍ ملحدٍ وأمٍ بوذية، لم أعرف عن الدين الإسلامي إلا حينما دخلت الجامعة واعتنقت الإسلام حينها وتنورت بهدي آل البيت عليهم السلام".
من خلال نشر الثقافة الروحية وزرع الأمل وتشجيع التواصل وبناء العلاقات بين الأعراق المختلفة، يُسهم مخيم طه السنوي بتعزيز الهوية الإسلامية في نفوس مرتاديه، أملًا في صياغة حياةٍ أفضل.
حيدر مازن / ولاية مشيغن الأمريكية
وعن فكرة إنشاء المخيم يقول محمد جعفر وهو أحد الإداريين "بدأت قصتنا مع المخيم قبل ثلاثين عاما حينما كنتُ جالسًا مع أحد الأصدقاء أمام أحد مساجد أمريكا نشاهد الأطفال وهم يلعبون، سألنا الله في ذلك الوقت أن يوفقنا لخدمتهم وتحقيق هدف تمكينهم من تغيير هذا العالم إلى الأفضل".
وبعد عشر سنوات على إنشاء هذا المخيم الصيفي، يعتقد مرتادوه أنه تجربة إسلامية فريدة في الولايات المتحدة، وذلك لما يقام فيه من قراءة القرآن، وأداء الصلوات الجماعية، وإقامة المحاضرات التوعوية، وورش العمل، والنشاطات الرياضية النافعة.
ويقول أمين شحاته، أحد الشباب المخيمين القادمين من مصر، "استطعت في الأيام التي قضيتها في هذا المخيم تكوين صداقات مع شباب جدد حول العالم، وتعلمت شيئا مهما جدا وهو أن ننتهز الفرص في هذا العالم، لا سيما أنّ نعم الله كثيرة فلا بد من شكره بخدمة مجتمعاتنا والمساهمة بتشييد المدارس ودور الأيتام".
فيما تقول ليسي فيروني وهي إحدى المخيّمات المستبصرات القادمة من ولاية تكساس الأمريكية، "حضرت المخيم للاستزادة من العلوم الإسلامية، فأنا من أصولٌ صينية، نشأت في كنف والدٍ ملحدٍ وأمٍ بوذية، لم أعرف عن الدين الإسلامي إلا حينما دخلت الجامعة واعتنقت الإسلام حينها وتنورت بهدي آل البيت عليهم السلام".
من خلال نشر الثقافة الروحية وزرع الأمل وتشجيع التواصل وبناء العلاقات بين الأعراق المختلفة، يُسهم مخيم طه السنوي بتعزيز الهوية الإسلامية في نفوس مرتاديه، أملًا في صياغة حياةٍ أفضل.
حيدر مازن / ولاية مشيغن الأمريكية