حديقة الملك فيلهم آخر قياصرة ألمانيا والتي يعود تأريخها إلى أكثر من (150) سنة من الحدائق الجميلة لما تضم بين أروقتها أجود أنواع النباتات وأندرها في العالم والتي تبلغ مساحتها أكثر من (10000) متر مربع.

وبعد (50) سنة من ذلك الحين فتحت أبوابها أمام الزائرين والسياح والذي يتوافد إليها سنويا أكثر من مليوني زائر سنويا إذ أصبحت من الشواهد السياحية في ألمانيا.
وذكر توماس غينبارة المهندس المشرف على الحديقة في تصريح خاص لمراسل قناة كربلاء الفضائية، تعتبر حديقة الملك فيلهم من الحدائق الجميلة والتي تعود إلى أكثر من (150) سنة والتي تحتوي على أصناف متنوعة من المزروعات والأشجار النادرة، إذ تنتشر البيوت الزجاجية في جميع أرجاء الحديقة والتي خصصنا عاملين ومتخصصين بالنباتات النادرة المزروعة فيها، ونقوم بتهيئة درجة الحرارة الملائمة للنبات ولدينا عناية خاصة بالنباتات النادرة التي نقوم بتكثيرها ومن ثم عرضها كل عام في المعارض العالمية لتتم مبادلتها مع الحدائق العالمية.
وأضاف غينبارة أن " الحديقة يزورها أكثر من مليوني زائر سنويا من داخل ألمانيا وخارجها ، كما وحافظت إدارتها على بعض الأبنية القديمة والتي بنيت آنذاك على الطراز المعماري الشرقي حيث كان الملك قد أرسل بعض الرسامين الى البلاد العربية لرسم بعض الأشكال المعمارية من أجل تطبيقها في هذه الحديقة.
فيما أشار كارل بيانشيفر إداري في حديقة الملك فيلهم في تصريح خاص لمراسل قناة كربلاء الفضائية، أن أكثر البيوت الزجاجية إقبالا هي التي تجسد غابات الأمازون بأجوائها الرطبة وأشجارها العملاقة كما تعد مقصدا للطلبة الجامعيين للاطلاع على هذه النباتات ومعرفة أصولها وكيفية تكاثرها.
تحرير / كرار الوزني.
المراسل / محمد الخفاجي / المانيا