تفقد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي طلبة المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية والذي يعد الاول من نوعه في العراق اذ يعتبر هذا المشروع مكملا لمشروع الالف حافظ للقران الكريم من خلال تهيئة المتميزين منهم للمشاركات القرآنية الدولية.

وأشاد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بعد اطلاعه على المشروع بالدور الكبير الذي تضطلع به دار القرآن الكريم بتبنيها مشاريع قرآنية وطنية ضخمة، كما عبر عن سعادته بمستوى أداء الطلبة وتعليمهم القرآني المميز الذي يعتمد على أحدث الأساليب وطرق التدريس، مؤكداً أن هذا المشروع وأمثاله له الأثر الكبير في إبراز الهوية القرآنية لمجتمعنا الموالي لأهل البيت عليهم السلام ولمدننا التي تحتضن مراقدهم المقدسة.
وأعرب سماحته عن أمله في أن يكون هؤلاء الفتية من العاملين بمضمون كتاب الله العزيز وأن يكونوا خير ممثل لهذا البلد في المحافل القرآنية التي تقام في شتى بقاع العالم الإسلامي .
من جهته قال الشيخ حسن المنصوري مدير دار القران الكريم في العتبة الحسينية المقدسة في تصريح لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني , منذ ان اطلقت دار القران الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة باكورة مشاريعها القرآنية والمتمثل بمشروع الالف حافظ للقران الكريم في العراق والذي شارك فيه اكثر من (4) الاف مشترك ومن كلا الجنسين ها هي تحتضن اليوم الطلبة الذين تميزوا عن أقرانهم في التلاوة وحفظ جميع اجزاء القران الحكيم وذلك من خلال برنامج مكثف عده مختصون اذ يعتبر مكملا لمشروع الالف حافظ للقران الحكيم .
فيما اشار محمد باقر المنصوري عضو اللجنة التحضيرية للمشروع الى أن حصول هذه النتائج الطيبة لمستويات الطلبة بعد مرور مدة وجيزة على انطلاق المشروع لهو خير مؤشر على نجاحه و تحقيق أهدافه المنشودة في إعداد نخبة قرآنية من أساتذة وحفظة وقراء للقرآن الكريم .
ويذكر ان هذا المشروع يتبع احدث الطرق في المسابقات والمحافل الدولية اذ يتم اختبار عدد من الحفاظ والذي يقوم على منح المتسابق رقم اي سورة من القران الكريم وهو بدورة يبدأ بقراءة آيات الصفحة كاملة من كتاب الله العزيز .
تحرير/ كرار الوزني