الأهواز تحتضن فعاليات المؤتمر التحضيري الأول للعواصف الترابية ومختصون يدعون إلى وضع حلول مناسبة لهذه الظاهرة.
2017/07/17
المشاهدات : 10301
شهدت مدينة الأهواز انعقاد المؤتمر التحضيري الأول للعواصف الترابية بحضور عدد من الخبراء والناشطين في مجال البيئة لمناقشة سبل مواجهة هذه الظاهرة التي أخذت تتسبب بالعديد من التأثيرات الصحية والاقتصادية.
وقال الدكتور يوسفي مدير المؤتمر في لقاء خص به موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، إن المؤتمر يسعى لمواجهة التحديات والحد من المخاطر الكارثية لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض إلى العواصف التي أخذت حدتها تتصاعد وتتوسع رقعتها الجغرافية.
وأكد يوسفي سعيهم إلى تعزيز وتفعيل التعاون بين المناطق التي تعاني من عواصف الغبار والرمال للتخفيف من فرص حدوثها.
من جهته سلط الدكتور عبد الله مشعشعي مدرس في جامعة شمران الأهواز الضوء على أضرار العواصف الترابية ودورها في المشاكل البيئية وتأثيرها السلبي على الجانب الاقتصادي، إلى جانب ما يرافقها من مظاهر مختلفة كالجفاف والفقر وفقدان الأمن الغذائي والمشاكل الاجتماعية المتمثلة بالبطالة والهجرة وغيرها.
وأرجع مشعشعي حدوث هذه الظاهرة إلى عوامل عدة من بينها تقليص الحصص المائية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاحتباس الحراري الذي حصل مؤخرا.
من جهته وضع البرفيسور كردواني مؤسس مركز البحوث في المناطق الصحراوية الإيرانية بعض الحلول التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة من بينها إقامة الأحزمة الخضراء لاسيما في المناطق التي شهدت تفككا بالتربة فضلا عن تنمية المناطق الصحراوية زراعيا.
ودعا كردواني إلى إنشاء مراكز البذور والمشاتل الرعوية والواحات الخضراء والمشروع الوطني والتحول إلى الري الحديث.
ويشار إلى أن المؤتمر الذي استمر عقده لمدة ثلاثة أيام هدف من خلالها إلى تحسين حالة النظم البيئية وتحسين أوضاع السكان المتأثرين من التصحر الذي خلفته عوامل عديدة منها اختلاف الظروف المناخية والممارسات البشرية غير السليمة.
تحرير / مصطفى ملا هذال .
مراسل / فاروق سلامات
وأكد يوسفي سعيهم إلى تعزيز وتفعيل التعاون بين المناطق التي تعاني من عواصف الغبار والرمال للتخفيف من فرص حدوثها.
من جهته سلط الدكتور عبد الله مشعشعي مدرس في جامعة شمران الأهواز الضوء على أضرار العواصف الترابية ودورها في المشاكل البيئية وتأثيرها السلبي على الجانب الاقتصادي، إلى جانب ما يرافقها من مظاهر مختلفة كالجفاف والفقر وفقدان الأمن الغذائي والمشاكل الاجتماعية المتمثلة بالبطالة والهجرة وغيرها.
وأرجع مشعشعي حدوث هذه الظاهرة إلى عوامل عدة من بينها تقليص الحصص المائية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاحتباس الحراري الذي حصل مؤخرا.
من جهته وضع البرفيسور كردواني مؤسس مركز البحوث في المناطق الصحراوية الإيرانية بعض الحلول التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة من بينها إقامة الأحزمة الخضراء لاسيما في المناطق التي شهدت تفككا بالتربة فضلا عن تنمية المناطق الصحراوية زراعيا.
ودعا كردواني إلى إنشاء مراكز البذور والمشاتل الرعوية والواحات الخضراء والمشروع الوطني والتحول إلى الري الحديث.
ويشار إلى أن المؤتمر الذي استمر عقده لمدة ثلاثة أيام هدف من خلالها إلى تحسين حالة النظم البيئية وتحسين أوضاع السكان المتأثرين من التصحر الذي خلفته عوامل عديدة منها اختلاف الظروف المناخية والممارسات البشرية غير السليمة.
تحرير / مصطفى ملا هذال .
مراسل / فاروق سلامات
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
30