عقدت مؤسسة الأبرار في العاصمة البريطانية لندن ندوة بعنوان العنف والعنف المضاد واستهداف مسلمي بريطانيا، على أثر الهجمات الإرهابية الأخيرة في المملكة المتحدة والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، الندوة سلطت الضوء على هذه الأفعال التي تحاول تشويه صورة الإسلام الناصعة الداعية للتعايش السلمي بين الأديان والمجتمعات لاسيما في بلدان الغرب.

وأشار الباحثون في الندوة إلى عدة نقاط أهمها عودة الإرهابيين من سوريا والعراق إلى المملكة المتحدة وعدم ملاحقتهم قانونيا من قبل الجهات الرسمية ما أدى إلى حدوث هذه الجرائم البشعة والتي تطال المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
وقال د.
أحمد الزين مدير مجلة آراء وأفكار لمراسل موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني : " نحمل المسؤولية لبعض الشباب المسلم الذين تلوثت أفكارهم بالفكر الوهابي الداعشي المتطرف فأصبحوا في صراع يدفعهم لارتكاب جرائم القتل بدم بارد".
وبين الزين أن " أساليب العنف التي بدأت تستخدم كالطعن بالسكين والدهس بالعجلات والحرق ورمي مادة الأسيد على الوجوه والاعتداء على أماكن العبادة والمساجد الخاصة بالمسلمين هي أفكار إرهابية داعشية وأن هذه الأفعال بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي وبدأت تثير الحقد بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والمجتمعات بمختلف دياناتهم.
من جهته بين الشيخ حسن التريكي مدير مجلس الثقافة والإعلام الإسلامي أن " الإعلام لعب دورا سلبيا في إشعال الفتنة بين المسلمين وغير المسلمين في بلاد المهجر، لذا يجب التركيز على أساليب الحوار لكونها الحل من أجل إيجاد وحدة مجتمعية بعيدة عن العنف والإرهاب.
تحرير / عباس الانصاري.
مراسل / نمارق عماد