بمشاركة وحضور شخصيات دينية وحوزوية وابناء مدينة الحلة فضلا عن مواكب العزاء الحسيني من محافظات العراق المختلفة احيا اتباع مدرسة اهل البيت عليهم في مرقد العلوية الطاهرة شريفة بنت الامام الحسن عليهما السلام الذكرى الاليمة والمتمثلة بهدم قبور ائمة البقيع عليهم السلام تلك الجريمة التي اقدمت عليها عصابات التكفير الوهابية قبل اكثر من تسعين عاما معبرة بذلك عن حقدها الاموي اليهودي الرامي الى استهداف فكر ورسالة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله والمتمثلة بالائمة الاطهار .

الامين الخاص لمرقد العلوية شرفة بنت الامام الحسن عليهما السلام سماحة الشيخ رؤوف الفتلاوي وفي معرض حديثه لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني اوضح ان مواكب العزاء الحسيني بدات بالتوافد على مرقد العلوية شريفة عليها السلام من ساعات الصباح الاولى ومن مختلف مدن العراق ومنها العاصمة العراقية بغداد جاءت لتحيي ذكرى تهديم قبور ائمة البقيع من قبل الزمر الوهابية والتي اقل ماتوصف بخوارج العصر .
واشار الفتلاوي الى ان المواكب الحسينية قد انتضمت ضمن تجمع موحد حضره ممثل المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله)اضافة الى شخصيات دينية حلية وشعراء ومثقفين واكاديميين جاؤوا ليعبروا عن سخطهم واستنكارهم للجريمة البشعة التي اقترفها التكفيريون باستهدافهم قبور واضرحة ائمة اهل البيت عليهم السلام.
من جانبه اكد سماحة السيد علي الحكيم ممثل المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله ) ان هذه الذكرى الاليمة والتي ادمت قلوب المؤمنين انما تدل على خسة ودناءة عصابات الوهابية والتي تحارب فكر محمد وال محمد من خلال استهداف قبور الائمة وهم بذلك يحاولون استهداف الفكر المقدس والنهج الصادق الذي سلكه اهل البيت عليهم السلام ، موضحا ان ذكرى هذا العام جاءت متزامنة مع النصر العظيم الذي حققه ابناء الجيش العراقي والاجهزة الامنية والحشد الشعبي والذين قاتلوا احفاد اولئك الذين استهدفوا قبور الائمة الاطهار قبل تسعين عاما ، مشيرا الى ان الفكر الداعشي ماهو الا امتداد لتلك الافكار الضالة التي انجبتها الادبيات الوهابية اليهودية والتي من ابرز اهدافها محاولة طمس هوية الاسلام الحقيقية والمتمثلة بالرسول محمد واله الاطهار عليهم السلام اجمعين .
اصحاب المواكب والهيئات الحسينية ومن بينها موكب علي الاكبر والقادم من محافظة واسط اكد وعلى لسان مسؤوله الحاج علي محمود ان حضور المؤمنين ياتي في اطار رسائل يحاول ان يوصلها اتباع المذهب الجعفري منها استنكاره ورفضه لهذا العمل الاجرامي كما وانهم حضروا اليوم لكي يجددوا عهد الوفاء الى ائمة اهل البيت عليهم السلام ولعل الرسالة الاهم هي وقوف ابناء الشعب العراقي خلف قواته الامنية وفصائل الحشد الشعبي والذي اولدته المرجعية الدينية العليا والتي هي نتاج الفكر المقدس للمدرسة المحمدية العلوية المقدسة .
محمد التميمي / بابل