ليالي شهر رمضان في اليمن عادات وتقاليد مليئة بالدفء والتراحم.
2017/05/28
المشاهدات : 2655
وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها أهل اليمن في هذه الأيام إلا أنهم اعتادوا على إحياء ليالي شهر رمضان المبارك، فهو يمثل لهم فرصة للتزود بالطاقة الإيمانية التي تمكنهم من تجاوز أوضاعهم الصعبة، فعاداتهم وتقاليدهم في الشهر الفضيل لا تختلف عن سائر الدول العربية المجاورة لهم.
وقال علي السلمي أحد المواطنين اليمنيين للموقع الإلكتروني لقناة كربلاء الفضائية إن" شهر رمضان يحييه الشعب اليمني بعادات وتقاليد متجذرة لحقب طويلة من الزمن توارثوها عن الآباء والأجداد كقراءة القرآن الكريم والأدعية الخاصة بهذا الشهر الكريم فضلا عن الزيارات المستمرة للأقارب والأصدقاء التي تضيف في ليالي شهر العبادة جوا اجتماعيا متفردا.
وأضاف السلمي هنالك اختلاف بسيط في بعض العادات والتقاليد التي اعتاد عليها اليمن في هذا الشهر، فالمناطق الجبلية تكون من أولوياتهم أداء فريضة الصلاة وكذلك الإفطار في المساجد، بينما المناطق الساحلية تعمد إلى الإفطار في البيوت ومن ثم الذهاب إلى المساجد لأداء فرائض هذا الشهر.
من جانبه بين محمد الظامري مواطن يمني أن " رمضان المبارك يمتاز بنكهة خاصة يتوق لها كل يمني لم يحالفه الحظ من صيام الشهر في بلده ليس في الطعام والشراب فحسب بل في حلقات العلم في المساجد وتلاوة كتاب الله والإفطار والسحور الرمضاني الجماعي التي تزيد الألفة والتعاطف في أوساط المجتمع اليمني.
تحرير / رجاء حميد.
المراسل / محمد العطاب/ اليمن
وأضاف السلمي هنالك اختلاف بسيط في بعض العادات والتقاليد التي اعتاد عليها اليمن في هذا الشهر، فالمناطق الجبلية تكون من أولوياتهم أداء فريضة الصلاة وكذلك الإفطار في المساجد، بينما المناطق الساحلية تعمد إلى الإفطار في البيوت ومن ثم الذهاب إلى المساجد لأداء فرائض هذا الشهر.
من جانبه بين محمد الظامري مواطن يمني أن " رمضان المبارك يمتاز بنكهة خاصة يتوق لها كل يمني لم يحالفه الحظ من صيام الشهر في بلده ليس في الطعام والشراب فحسب بل في حلقات العلم في المساجد وتلاوة كتاب الله والإفطار والسحور الرمضاني الجماعي التي تزيد الألفة والتعاطف في أوساط المجتمع اليمني.
تحرير / رجاء حميد.
المراسل / محمد العطاب/ اليمن
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
25