اعلن اعلام الحشد الشعبي استمرار تقدم قطعاته وتحقيقها الانتصارات على العدو الداعشي خلال سير عمليات (محمد رسول الله ) الصفحة الثانية غربي الموصل بعد تحقيق نسبة ٧٠٪ من الأهداف المرسومة للصفحة الاولى والتي تمكنت من تعزيز تمركز الوية الحشد في المناطق التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية في محيط ناحية القيروان .

مؤكدا عبر بيان له امس الاربعاء ، تلقى الموقع الخبري لقناة كربلاء الفضائية نسخة منه "أن احتدام المعارك على المحورين الجنوبي والشمالي للقيروان ياتي لتمسك داعش بالنقطة الواصلة بين عمقها في العراق والواصل بسوريا عن طريق البعاج جنوب القيروان الا ان ألوية الحشد واصلت تقدمها و نجحت اليوم بقطع خط الامداد الستراتيجي الذي كان يتمتع به كيان داعش الارهابي والواقع بين تل القصب و القيروان شمالا.
واضاف البيان أن " استخبارات الحشد الشعبي اكدت ان داعش كان قد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة من سوريا في محاولة للحفاظ على المحور الذي يربط القيروان بالبعاج باتجاه الحدود السورية و موضحا أن" التعزيزات ضمت قوة قتالية يقودها ثلاثة من القادة عرب الجنسية ، بالاضافة الى صواريخ حرارية و اسلحة ثقيلة و عبوات قمعية استخدمت للمرة الاولى في معارك داعش ، فيما اقدم داعش على سحب عوائل عناصره و تحفيزهم على القتال المستمر في حين ابقى على العوائل المدنية لاستخدامهم كدروع بشرية .
وتابع البيان " إن كيان داعش تكبد خلال اليومين الماضيين خسائر بالأرواح والمعدات شملت تدمير مركز لقيادة داعش في تل قصب شمالي القيروان وبإسناد طيران القوة الجوية وتدمير عدد من مضافات داعش وقتل ٣٥ عنصرا من عناصره ومعالجة اهداف هامة في المحور الشمالي .
إضافة الى دك مواقع مهمة لداعش في المحور الجنوبي من القيروان اسفرت عن تدمير هدفين احدهما مخزن للعتاد والأخر مقر لعملياته داخل ناحية القيروان و تدمير عجلة و قتل من فيها شمال القيروان .
واشار البيان " استمرار الجهد الهندسي الميداني للحشد الشعبي بمهمة تطهير القرى المحررة جنوب القيروان بنجاح كبير و بوقت قياسي برغم كثرة العبوات التي زرعها داعش في تلك المناطق و هو مستمر الان بتطهير القرى و الطرق الواقعة على المحاور الاخرى للعمليات و فتح وتأمين الممرات .
واضاف البيان" أن الوية الحشد الشعبي استقبلت امس الاربعاء عشرات العوائل الهاربة من سيطرة داعش الارهابي في قرى شمال القيروان مؤكدا استمرار مديرية أمن الحشد اشرافها على عمليات اغاثتهم ونقلهم بأمان الى مقار طبابة الحشد و الدعم اللوجستي.
يونس الشبكي/ الموصل