تواصل العتبة العباسية المقدسة تقديم دعمها للقوات الامنية والحشد الشعبي ومرافقتهم أينما حلّوا في مواقع القتال وخلال المعارك التي يخوضها الأبطال حالياً في قاطع عمليات الموصل، وتقديم شتّى أنواع الدّعم المادّي أو المعنويّ من أجل إدامة زخم المعركة والانتصارات، حيث قامت بزيارة العديد من القطعات العسكريّة التابعة للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المرابطة على خطوط الصدّ في مناطق تلّعفر وسنجار بالإضافة الى العديد من المناطق المحرّرة .

ونقلت شبكة الكفيل العالمية عن الشيخ حيدر العارضي مسؤول الوفد عنه القول انه "لا زالت العتبة ُ العبّاسية المقدّسة تُواصل زياراتها التفقّدية للقطعات العسكريّة في مناطق القتال مع العصابات الإجراميّة وهذا هو دأبها منذ انطلاق الفتوى المباركة للمرجعيّة العُليا ولغاية اليوم، من أجل تقديم الدعم الماديّ واللوجستيّ لتلك القطعات البطلة التي ترابط ليلاً ونهاراً على سواتر المواجهة ضدّ قوى الشرّ والظلام".
واضاف ان الزيارة استمرّت خمسة أيّام وشملت القطعات العسكريّة لكلٍّ من (لواء علي الأكبر، كتائب سيّد الشهداء، قوّات بدر، فرقة الإمام علي القتاليّة، فرقة العبّاس القتاليّة، كتائب حزب الله، والشرطة الاتّحادية) المتمركزة على خطوط الصدّ في تخوم تلّعفر، وكانت على محورين، وكذلك خطوط الصدّ في سنجار بالإضافة الى زيارة المناطق المحرّرة كالسحاجي وتل عبطة.
واضاف العارضي ان "الدعم شمل تقديم بعض الموادّ الجافّة كالرزّ والمعلّبات وغيرها مع بعض الملابس للمقاتلين بالإضافة الى تقديم الدعم للفرن الخاصّ بإنتاج (الصمون) في منطقة تل عبطة بتوفير مادّة الطحين والغاز وغيرها بالإضافة الى تكفّل أجور العاملين فيه".
ويُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تحرص على إرسال قوافل مساعدات غذائيّة وعينيّة إلى كافّة قواطع العمليّات العسكريّة دعماً للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال بالإضافة إلى تشكيل لجنةٍ مختصّة لغرض تكريم عوائل شهدائهم ومتابعة حالة جرحاهم.
تحرير / عباس الأنصاري.
مصدر / شبكة الكفيل العالمية