سماحة الشيخ الكربلائي يدعو لوقفة دولية من اجل القضاء على الإرهاب خلال استقباله للسفير الروسي.
2017/05/17
المشاهدات : 1817
زار السفير الروسي لدى العراق "ماكسيم ماكسيموف" الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة والتقى بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المطهرة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، وتحدث السفير حول الامكانيات التي يمكن ان تساهم بها روسيا في مجالات التعليم والطب والاقتصاد والاستثمار.
ونقلت وكالة نون الإخبارية عن ماكسيم ماكسيموف السفير الروسي في العراق القول انه "خلال جولة ميدانية للمشاريع المقامة في كربلاء اذهلتني بعض المشاريع التابعة للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، متمنياً مشاركة الشركات الروسية للاستثمار في كربلاء، وبمختلف مجالات الصحة واستقدام اطباء متخصصة في طب الكسور والعيون.
من جانبه نوه سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة على ان سكنةِ كربلاء وأهلها طيبون واصحاب ضيافة وكرم ويحبون السلام وبعيدون عن العنف، بل يحبون العيش بسلام مع الجميع، وهي مدينة أمنة تستقبل الزائرين في اي وقت وبأعداد كبيرة، لذا نأمل ان يكون للمدينة التفاتة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية، وندعوكم الى انفتاح الشركات الروسية على المدن المقدسة لما يتوفر فيها من امن وخدمات وإمكانية الاستثمار فيها.
واشار سماحته الى ان "صدور الفتوى بالجهاد الكفائي لقيّ تلبية كبيرة من العراقيين، فهب الكثيرون للدفاع عن الوطن ومقاتلة داعش، والعراقيون لا يحبون العنف ولا القتال انما اضطروا على حمل السلاح للدفاع عن مدنهم والعاصمة.
مطالباً سماحته ان يكون هنالك رؤيا مشتركة وتعاون كبير ودولي في محاربة الارهاب، وان تكون هنالك وقفة جدية وقوية مع الشعب العراقي، لأنه عانى كثيرا من عصابات داعش ودفع ثمنا باهظا ودماء كثيرا اضافة الى تأخير التنمية في البلاد وامكانيات التقدم والتطور في مختلف المجالات.
مبينا ان الارهاب يشكل خطر ليس على العراق فقط بل على العالم ولا بد ان تكون هنالك خطوات جادة لمواجهة الارهاب، ومنها ما يتعلق بالفكر والثقافة، وان الارهاب فكر خطر على العالم ككل.
وتابع سماحة الشيخ الكربلائي ان "العراق يحتاج الى اعادة بناء ويحتاج الى وقفة حقيقية وجادة في الوقت الحاضر لان الدمار الذي اصابه واصاب بناه التحتية كبير، وحتى في الجانب العلمي والثقافي، لذا هو بحاجة الى وقفة جاده تعينه وترفعه من الركام الذي حصل بسبب الدمار الذي لحقه في جميع المجالات".
تحرير / عباس الأنصاري.
مصدر/ وكالة نون الإخبارية
من جانبه نوه سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة على ان سكنةِ كربلاء وأهلها طيبون واصحاب ضيافة وكرم ويحبون السلام وبعيدون عن العنف، بل يحبون العيش بسلام مع الجميع، وهي مدينة أمنة تستقبل الزائرين في اي وقت وبأعداد كبيرة، لذا نأمل ان يكون للمدينة التفاتة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية، وندعوكم الى انفتاح الشركات الروسية على المدن المقدسة لما يتوفر فيها من امن وخدمات وإمكانية الاستثمار فيها.
واشار سماحته الى ان "صدور الفتوى بالجهاد الكفائي لقيّ تلبية كبيرة من العراقيين، فهب الكثيرون للدفاع عن الوطن ومقاتلة داعش، والعراقيون لا يحبون العنف ولا القتال انما اضطروا على حمل السلاح للدفاع عن مدنهم والعاصمة.
مطالباً سماحته ان يكون هنالك رؤيا مشتركة وتعاون كبير ودولي في محاربة الارهاب، وان تكون هنالك وقفة جدية وقوية مع الشعب العراقي، لأنه عانى كثيرا من عصابات داعش ودفع ثمنا باهظا ودماء كثيرا اضافة الى تأخير التنمية في البلاد وامكانيات التقدم والتطور في مختلف المجالات.
مبينا ان الارهاب يشكل خطر ليس على العراق فقط بل على العالم ولا بد ان تكون هنالك خطوات جادة لمواجهة الارهاب، ومنها ما يتعلق بالفكر والثقافة، وان الارهاب فكر خطر على العالم ككل.
وتابع سماحة الشيخ الكربلائي ان "العراق يحتاج الى اعادة بناء ويحتاج الى وقفة حقيقية وجادة في الوقت الحاضر لان الدمار الذي اصابه واصاب بناه التحتية كبير، وحتى في الجانب العلمي والثقافي، لذا هو بحاجة الى وقفة جاده تعينه وترفعه من الركام الذي حصل بسبب الدمار الذي لحقه في جميع المجالات".
تحرير / عباس الأنصاري.
مصدر/ وكالة نون الإخبارية
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
24