الدوائر والمؤسسات الحكومة في أيسر الموصل تستنفر كامل طاقتها وسط ارتياح كبير من قبل المواطنين.
2017/05/13
المشاهدات : 1683
مظاهر الحياة اخذت تعود مجددا الى المناطق المحررة في الجانب الايسر من مدينة الموصل بالتزامن مع عودة اغلب الدوائر الحكومية الى الخدمة وممارسة مهامها في تقديم ما يمكن من خدمات الى المواطنين.
موصليون عبروا عن ارتياحهم ازاء تحسن اوضاعهم الحياتية، وعودة اغلب المؤسسات الحكومية الى الخدمة في الجانب الايسر من المدينة.
وقال المواطن ميسر محمود لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ، ان عودة اغلب الدوائر الخدمية ياتي بالتزامن مع الاستقرار الامني الذي يسود المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية مما ساهم في عودة اغلب المحال والأسواق التجارية الى أحياء وأزقة الساحل الأيسر للمدينة .
فيما أعرب اسعد محمد أحد طلاب جامعة الموصل عن سروره ازاء عودته وزملاءه لمقاعد الدراسة بعد حرمانه منها بسبب سيطرة داعش الارهابي على المدينة، مؤكدا ان عودة الخدمات الحكومية من كهرباء وماء والجهد البلدي وسواها جعلت الاوضاع تتجه نحو الافضل بعد ان كان اتجاهها الى الاسوء خلال فترة سيطرة كيان داعش الاجرامي على المدينة.
التحديات تبدو كبيرة في ظل حجم الدمار الذي خلفه داعش الارهابي في البني التحتية هنا في العديد من المناطق المحررة لكن ذلك لم يمنع دوائر البلدية من استنفار جميع طاقاتها وامكانياتها برغم محدوديتها.
محمد قاسم المهندس في بلديات نينوى قال لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ان دوائر البلدية استنفرت جميع طاقاتها في فتح الطرق ورفع مخلفات الحرب من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
فيما اكد مازن خليل عضو المجلس المحلي في ناحية برطلة عودة التيار الكهربائي ومياه الاسالة الى الناحية وارتفاع اعداد العوائل العائدة من محافظات الوسط والجنوب واقليم كردستان الى مناطق سكناها الاصلية.
دائرة الرعاية الاجتماعية هي الاخرى تبذل ما بوسعها لإعادة صرف المعونات المالية لمستحقيها بعد اخضاعهم للتدقيق الامني.
منذر ذياب مسؤول شعبة البحث في دائرة الرعاية الاجتماعية في نينوى قال ان موظفي الدائرة قد أكملوا عملية المسح الميداني الذي طال كافة المشمولين بالاعانات المالية، مؤكدا صرف الوزارة لمستحقات المستفيدين سيبدأ حال اكتمال الاجهزة الامنية لعملية التدقيق الامني لجميع المشمولين بالاعانة.
يونس الشبكي / الموصل
وقال المواطن ميسر محمود لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ، ان عودة اغلب الدوائر الخدمية ياتي بالتزامن مع الاستقرار الامني الذي يسود المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية مما ساهم في عودة اغلب المحال والأسواق التجارية الى أحياء وأزقة الساحل الأيسر للمدينة .
فيما أعرب اسعد محمد أحد طلاب جامعة الموصل عن سروره ازاء عودته وزملاءه لمقاعد الدراسة بعد حرمانه منها بسبب سيطرة داعش الارهابي على المدينة، مؤكدا ان عودة الخدمات الحكومية من كهرباء وماء والجهد البلدي وسواها جعلت الاوضاع تتجه نحو الافضل بعد ان كان اتجاهها الى الاسوء خلال فترة سيطرة كيان داعش الاجرامي على المدينة.
التحديات تبدو كبيرة في ظل حجم الدمار الذي خلفه داعش الارهابي في البني التحتية هنا في العديد من المناطق المحررة لكن ذلك لم يمنع دوائر البلدية من استنفار جميع طاقاتها وامكانياتها برغم محدوديتها.
محمد قاسم المهندس في بلديات نينوى قال لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ان دوائر البلدية استنفرت جميع طاقاتها في فتح الطرق ورفع مخلفات الحرب من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
فيما اكد مازن خليل عضو المجلس المحلي في ناحية برطلة عودة التيار الكهربائي ومياه الاسالة الى الناحية وارتفاع اعداد العوائل العائدة من محافظات الوسط والجنوب واقليم كردستان الى مناطق سكناها الاصلية.
دائرة الرعاية الاجتماعية هي الاخرى تبذل ما بوسعها لإعادة صرف المعونات المالية لمستحقيها بعد اخضاعهم للتدقيق الامني.
منذر ذياب مسؤول شعبة البحث في دائرة الرعاية الاجتماعية في نينوى قال ان موظفي الدائرة قد أكملوا عملية المسح الميداني الذي طال كافة المشمولين بالاعانات المالية، مؤكدا صرف الوزارة لمستحقات المستفيدين سيبدأ حال اكتمال الاجهزة الامنية لعملية التدقيق الامني لجميع المشمولين بالاعانة.
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
24