شباب عراقيون في السويد يطلقون حملة لجمع الكتب وإرسالها لمكتبة جامعة الموصل المركزية.
2017/05/01
المشاهدات : 2148
بادر عدد من الشباب العراقيين في مدينة مالمو السويدية بجمع عدد من الكتب لوضعها في مكتبة جامعة الموصل المركزية بعد تعرضها للحرق من قبل العصابات الإرهابية.
وقال عماد الحمداني في لقاء لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني إنّ المبادرة جاءت لإعادة الحياة لمدينة الموصل التي عاثت فيها المجاميع الدموية فسادا.
وأوضح الحمداني، تم جمع الكثير من الكتب بمجالات علمية متنوعة تخدم بمجملها الحركة العلمية في الجامعة، مبينا استمرار الحملة لتشمل أغلب المدن السويدية بالإضافة إلى عدد من البلدان الأوربية ليتسنى لهم جمع أكبر كمية ممكنة من الكتب.
على صعيد ذي صلة قال عبد الرحمن الطائي أحد المتطوعين في الحملة التي نظمت من قبل لجنة معينة، إنّها كانت بجهود فردية ودعم ذاتي من الشباب أنفسهم.
وبيّن الطائي أنّ الغرض منها المساهمة في إعادة بناء مدينة الموصل لاسيما من الناحية العلمية الذي حطمه الكيان الداعشي، مشيرا إلى وجود تنسيق منظم مع بعض المؤسسات في السويد من أجل توسيع دائرة العمل والوصول إلى نتائج جيدة فيما يخص حملة جمع الكتب.
من جهته أعرب محمد خورشيد مدير جمعية الصداقة العراقية السويدية عن استعداد مؤسسته لمد يد العون لمثل هذه المبادرات التي تعد بمثابة جسر التواصل بين العراقيين في مختلف البلدان.
مصطفى ملا هذال
وأوضح الحمداني، تم جمع الكثير من الكتب بمجالات علمية متنوعة تخدم بمجملها الحركة العلمية في الجامعة، مبينا استمرار الحملة لتشمل أغلب المدن السويدية بالإضافة إلى عدد من البلدان الأوربية ليتسنى لهم جمع أكبر كمية ممكنة من الكتب.
على صعيد ذي صلة قال عبد الرحمن الطائي أحد المتطوعين في الحملة التي نظمت من قبل لجنة معينة، إنّها كانت بجهود فردية ودعم ذاتي من الشباب أنفسهم.
وبيّن الطائي أنّ الغرض منها المساهمة في إعادة بناء مدينة الموصل لاسيما من الناحية العلمية الذي حطمه الكيان الداعشي، مشيرا إلى وجود تنسيق منظم مع بعض المؤسسات في السويد من أجل توسيع دائرة العمل والوصول إلى نتائج جيدة فيما يخص حملة جمع الكتب.
من جهته أعرب محمد خورشيد مدير جمعية الصداقة العراقية السويدية عن استعداد مؤسسته لمد يد العون لمثل هذه المبادرات التي تعد بمثابة جسر التواصل بين العراقيين في مختلف البلدان.
مصطفى ملا هذال
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
22