انطلاق فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي وسط حضور شخصيات من 35 دولة.
2017/05/01
المشاهدات : 1845
بمناسبة ولادة الامام الحسين وابي الفضل العباس والامام السجاد عليهم السلام انطلقت يوم امس فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته الثالثة عشرة وسط حضور شخصيات دينية واكاديمية واعلامية وممثلين عن اديان ومذاهب وطوائف مختلفة من 35 دولة.
ونقل موقع العتبة الحسينية المقدسة عن سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي في كلمة الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قوله "ان قضية سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام كانت السباقة بفرز الحق من الباطل والاصيل من الدخيل، موضحا انها ملحمة اوسع من مكانها وزمانها، كما انها اطول من حدثها وتأريخها واقدم من بدايتها، فضلا عن كون رجالها اكبر من رجال الارض ونسائها اعف النساء واطهرهن واكثرهن حياء، ورضيعها من اعمر سكان الارض, لذا فلا بد ان يتسع كل بحث للبحث عن مفردة عاشورائية كانت من ورائها الف قضية وقضية".
وأضاف سماحته "ان بلدنا يخوض في هذه الايام حربا ضروسا شرسة ضد فئة ضالة مضلة عاثت في الارض فسادا مهلكة الحرث والنسل محاولة تمزيق الامة وتفتيت الكلمة وقلع جذور الحب والسلام لكنها باءت بالفشل الذريع بفضل الوعي واليقظة والحمية والشجاعة وبفضل شيبة اختزلت تاريخ امة وقرأت مستقبلها فنطقت بكلمة حق, وزلزلت اركان بيت أوهى من بيت العنكبوت حتى تهاوت امام ناظريها كأنها خشب مسندة, وبفضل سواعد عانقت سم الحديد كأن في كل انملة منها قوة من داود او تزيد حتى تدافعت الى سوح الوغى وارخصت ارواحها واذلت اعداءها وخطت تاريخها بذلك الدم القدسي, وامتد منها وما زال يصل الى اسماع الدنيا هيهات منا الذلة".
من جهته قال رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي وفي كلمة له بالمناسبة "ان معرفة اولياء الله نعمة يمن بها على عباده فهي الباب الذي يلج منه الانسان الى كمال انسانيته وكمال عبوديته, مبينا ان الامام الحسين عليه السلام هو كالكتاب الكريم الذي لا يمسه الا المطهرون، اذ لا يمكن ان تدرك حقيقته الا من بما عرفه الله في كتابه والنبي في سيرته وسنته والحسين بنفسه".
وأضاف ان " الامام الحسين عليه السلام في القرآن شاخص من شواخص اهل البيت عليهم السلام وكانت له حصة عظيمة في سيرة النبي الاعظم وبياناته واحاديثه بين خلالها منزلة هذا الرجل العظيم ودوره في الامة وبقاء الرسالة ".
فيما تحدث ممثل الفاتيكان السفير البابوي البرتو اورتيغو مارتن قائلا "اذكركم بقرب البابا فرنسيس ومحبته لهذا البلد وللشرق الاوسط بشكل عام, وادعوكم للصلاة من اجل السلام واهمية الحوار والتعاون بين جميع المكونات لبناء المجتمع".
والجدير بالذكر ان شخصيات علمية وأكاديمية وأدبية ودينية وسياسية واعلامية وممثلين عن اديان ومذاهب وطوائف مختلفة من 35 دولة هي الارجنتين والولايات المتحدة واسبانيا وتركيا وكرواتيا وفرنسا وبولندا والمانيا وايرلندا والبانيا وإندونيسيا وبنغلادش وباكستان وسوريا وافغانستان والفلبين وتايلند والهند وليبيا وساحل العاج والمغرب والجزائر وموريتانيا وغانا وبوركينا فاسو وتونس ومصر وتنزانيا والسنغال والكاميرون وايران والكويت تشارك في المؤتمر الذي يستمر لغاية السابع من شهر شعبان المعظم بفعاليات متنوعة تضم جلسات بحثية واماسي شعرية ومحافل قرآنية.
متابعة / علاء السلامي
وأضاف سماحته "ان بلدنا يخوض في هذه الايام حربا ضروسا شرسة ضد فئة ضالة مضلة عاثت في الارض فسادا مهلكة الحرث والنسل محاولة تمزيق الامة وتفتيت الكلمة وقلع جذور الحب والسلام لكنها باءت بالفشل الذريع بفضل الوعي واليقظة والحمية والشجاعة وبفضل شيبة اختزلت تاريخ امة وقرأت مستقبلها فنطقت بكلمة حق, وزلزلت اركان بيت أوهى من بيت العنكبوت حتى تهاوت امام ناظريها كأنها خشب مسندة, وبفضل سواعد عانقت سم الحديد كأن في كل انملة منها قوة من داود او تزيد حتى تدافعت الى سوح الوغى وارخصت ارواحها واذلت اعداءها وخطت تاريخها بذلك الدم القدسي, وامتد منها وما زال يصل الى اسماع الدنيا هيهات منا الذلة".
من جهته قال رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي وفي كلمة له بالمناسبة "ان معرفة اولياء الله نعمة يمن بها على عباده فهي الباب الذي يلج منه الانسان الى كمال انسانيته وكمال عبوديته, مبينا ان الامام الحسين عليه السلام هو كالكتاب الكريم الذي لا يمسه الا المطهرون، اذ لا يمكن ان تدرك حقيقته الا من بما عرفه الله في كتابه والنبي في سيرته وسنته والحسين بنفسه".
وأضاف ان " الامام الحسين عليه السلام في القرآن شاخص من شواخص اهل البيت عليهم السلام وكانت له حصة عظيمة في سيرة النبي الاعظم وبياناته واحاديثه بين خلالها منزلة هذا الرجل العظيم ودوره في الامة وبقاء الرسالة ".
فيما تحدث ممثل الفاتيكان السفير البابوي البرتو اورتيغو مارتن قائلا "اذكركم بقرب البابا فرنسيس ومحبته لهذا البلد وللشرق الاوسط بشكل عام, وادعوكم للصلاة من اجل السلام واهمية الحوار والتعاون بين جميع المكونات لبناء المجتمع".
والجدير بالذكر ان شخصيات علمية وأكاديمية وأدبية ودينية وسياسية واعلامية وممثلين عن اديان ومذاهب وطوائف مختلفة من 35 دولة هي الارجنتين والولايات المتحدة واسبانيا وتركيا وكرواتيا وفرنسا وبولندا والمانيا وايرلندا والبانيا وإندونيسيا وبنغلادش وباكستان وسوريا وافغانستان والفلبين وتايلند والهند وليبيا وساحل العاج والمغرب والجزائر وموريتانيا وغانا وبوركينا فاسو وتونس ومصر وتنزانيا والسنغال والكاميرون وايران والكويت تشارك في المؤتمر الذي يستمر لغاية السابع من شهر شعبان المعظم بفعاليات متنوعة تضم جلسات بحثية واماسي شعرية ومحافل قرآنية.
متابعة / علاء السلامي
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
22