نظمت شعبة شؤون المرأة في جامعة الزهراء (عليها السلام) وبالتعاون مع مركز أورام الثدي في مستشفى خديجة التابع للعتبة الحسينية المقدسة حملة توعوية حول سرطان الثدي، بالتزامن مع الشهر الوردي للتوعية بهذا المرض. ركزت الندوة على أهمية التشخيص المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح، مع تسليط الضوء على عوامل الخطر وضرورة اتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى حث النساء على الفحوصات الدورية للكشف المبكر.

وأشار الدكتور قصي التميمي إلى أن" الحملة استعرضت العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك العامل الوراثي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن.
كما تم التأكيد على أهمية اتباع نمط حياة صحي يتضمن نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة الرياضة بانتظام للحد من هذه المخاطر، إلى جانت التركيز على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض.
وبين التميمي أن الأبحاث إلى أن سرطان الثدي هو أحد أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء، خاصة في الفئة العمرية بين الأربعين والخمسين، والتأخير في الفحص قد يؤدي إلى تطور المرض إلى مراحل متقدمة يصعب السيطرة عليها؛ ما يجعل التوعية بالكشف المبكر أداة فعالة لمحاربة المرض وتقليل عدد الوفيات الناتجة عنه.
وأوضحت الدكتورة زينب الملا رئيسة جامعة الزهراء عليها السلام أنه "تحقيقا للاهداف التعليمية والأكاديمية واستثمارا للمؤسسات الصحية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والخدمات التي تقدم تشكيلات عدة ومنها مركز أورام الثدي التابعة لمستشفى السيدة خديجة عليها السلام استضافت شعبة شؤون المرأة لكي يقدموا ورشة توعوية حول الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأكدت الملا أن "هذه الحملة تهدف إلى تثقيف النساء وحثهن على الالتزام بالفحوصات الدورية؛ ما يسهم في تعزيز الصحة العامة والحد من انتشاره.
" التحرير :علي طه عبدالله كما بينت الأبحاث العلمية التي عرضت خلال الندوة أن سرطان الثدي هو أحد أكثر السرطانات شيوعا بين النساء، خاصة في الفئة العمرية بين الأربعين والخمسين