معرض بغداد الدولي للكتاب: تظاهرة ثقافية تحت شعار (بغداد تقرأ) بمشاركة عربية ودولية واسعة.
2024/09/17
المشاهدات : 175
تستمر فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب في دورته (25) تحت شعار (بغداد تقرأ) ، بمشاركة واسعة من دور نشر عربية ومحلية وأجنبية لأكثر من (20) دولة، بالإضافة إلى مشاركة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة في العراق.
يعد معرض بغداد الدولي للكتاب واحدا من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة، حيث يحمل بين أجنحته مئات العناوين التي تلبي اهتمامات القراء والباحثين في مختلف المجالات، بما في ذلك الدينية والفنية والتاريخية.
المعرض شهد هذا العام مشاركة (24) دولة، ما يعكس تنوعا ثقافيا وفكريا كبيرا، ويعزز من أهمية هذا الحدث في نشر المعرفة وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، وقد لاقى المعرض إقبالا واسعا من الجمهور، حيث لم تقتصر فعالياته على عرض الكتب فقط، بل تضمنت عقد ندوات علمية وجلسات حوارية مع الكتاب والمفكرين، إذ تظهر هذه الندوات مدى الاهتمام بتعزيز الفكر والحوار.
ولم تكتف العتبات المقدسة بالمشاركة فقط، بل قدمت نتاجات متميزة من الكتب والإضافات الفكرية والعلمية التي تجددها سنويا، مستعرضة أمام القراء والباحثين مؤلفات تلبي مختلف الاهتمامات.
كل جناح من أجنحة العتبات المقدسة كان له طابعه الخاص، حيث أضافت كل عتبة لمسة مميزة على ما تقدمه، ما جعلها تنفرد بتجربتها وتبرز بين دور النشر الأخرى.
من خلال هذا الحدث، يثبت العراق مرة أخرى أنه مركز حضاري وثقافي لا يمكن الاستغناء عنه، حيث يجسد معرض بغداد الدولي للكتاب رغبة العراق في أن يبقى رائدا في مجال الثقافة والفكر، مؤكدا أن الكتاب سيظل رفيقا لا غنى عنه مهما بلغت التكنولوجيا من تطور.
تحرير : محمد العطار .
المراسل : علاء الجليزي
المعرض شهد هذا العام مشاركة (24) دولة، ما يعكس تنوعا ثقافيا وفكريا كبيرا، ويعزز من أهمية هذا الحدث في نشر المعرفة وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، وقد لاقى المعرض إقبالا واسعا من الجمهور، حيث لم تقتصر فعالياته على عرض الكتب فقط، بل تضمنت عقد ندوات علمية وجلسات حوارية مع الكتاب والمفكرين، إذ تظهر هذه الندوات مدى الاهتمام بتعزيز الفكر والحوار.
ولم تكتف العتبات المقدسة بالمشاركة فقط، بل قدمت نتاجات متميزة من الكتب والإضافات الفكرية والعلمية التي تجددها سنويا، مستعرضة أمام القراء والباحثين مؤلفات تلبي مختلف الاهتمامات.
كل جناح من أجنحة العتبات المقدسة كان له طابعه الخاص، حيث أضافت كل عتبة لمسة مميزة على ما تقدمه، ما جعلها تنفرد بتجربتها وتبرز بين دور النشر الأخرى.
من خلال هذا الحدث، يثبت العراق مرة أخرى أنه مركز حضاري وثقافي لا يمكن الاستغناء عنه، حيث يجسد معرض بغداد الدولي للكتاب رغبة العراق في أن يبقى رائدا في مجال الثقافة والفكر، مؤكدا أن الكتاب سيظل رفيقا لا غنى عنه مهما بلغت التكنولوجيا من تطور.
تحرير : محمد العطار .
المراسل : علاء الجليزي
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
41