جمعية الصداقة العراقية تعقد مؤتمرا لمكافحة التطرف بكل أشكاله في السويد.
2017/04/26
المشاهدات : 1586
تسعى الجاليات العربية والعراقية في البلدان الأوربية عموما والسويد خصوصا إلى مكافحة التطرف بكل أشكاله في ظل انتشار أزمة التطرف والعنف لاسيما وأنّ ستوكهولم قد شهدت في الآونة الأخيرة بعض الأحداث الإرهابية.
وقال محمد خورشيد أحد منظمي مؤتمر مكافحة التطرف للموقع الإلكتروني لقناة كربلاء الفضائية "جاء انعقاد هذا المؤتمر بعد أن ازدادت الأعمال الإرهابية في الفترة القليلة الماضية في بعض البلدان الأوربية وخصوصا السويد، لذا أخذت على عاتقها بعض الجمعيات العراقية المتواجدة في السويد وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني إلى عقد عدة مؤتمرات وندوات هدفها مكافحة الفكر المتطرف بكل أنواعه والذي لا ينتمي للإسلام والبعيد عن كل مبادئه السمحاء.
من جهته ذكر محمد السعدي أحد الكتاب العراقيين "ان الإرهاب لم يستهدف جهة معينة فقد أصبح قضية دولية لذا يجب على جميع السويديين والجالية العراقية المتواجدة في ستوكهولم إلى مكافحة هذا الفكر المنحرف الذي يدعي أنّه يطبق كافة التعاليم الإسلامية والإنسانية، وأضاف السعدي، من الملفت للنظر أنّ هذا المؤتمر قد شهد حضور بعض السويدين المهتمين لمثل هكذا مؤتمرات وندوات لبيان الدور الحقيقي لها وتوعية المجتمع بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات إلى عدم الانجرار وراء الأفكار الإرهابية المتطرفة.
ويذكر أنّ المؤتمر قد شهد تكريم شخصيات عربية وعراقية وسويدية لدورها الفاعل في مكافحة التطرف والعنف، فاليد التي تحارب داعش الإرهابي في العراق هي نفس اليد التي تحارب الأفكار المتطرفة في البلدان الأوربية والتي تدعو إليها الأجندة الخارجية لخلق حالة عدم الاستقرار في العالم اجمع.
رجاء حميد
من جهته ذكر محمد السعدي أحد الكتاب العراقيين "ان الإرهاب لم يستهدف جهة معينة فقد أصبح قضية دولية لذا يجب على جميع السويديين والجالية العراقية المتواجدة في ستوكهولم إلى مكافحة هذا الفكر المنحرف الذي يدعي أنّه يطبق كافة التعاليم الإسلامية والإنسانية، وأضاف السعدي، من الملفت للنظر أنّ هذا المؤتمر قد شهد حضور بعض السويدين المهتمين لمثل هكذا مؤتمرات وندوات لبيان الدور الحقيقي لها وتوعية المجتمع بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات إلى عدم الانجرار وراء الأفكار الإرهابية المتطرفة.
ويذكر أنّ المؤتمر قد شهد تكريم شخصيات عربية وعراقية وسويدية لدورها الفاعل في مكافحة التطرف والعنف، فاليد التي تحارب داعش الإرهابي في العراق هي نفس اليد التي تحارب الأفكار المتطرفة في البلدان الأوربية والتي تدعو إليها الأجندة الخارجية لخلق حالة عدم الاستقرار في العالم اجمع.
رجاء حميد
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
22