أحيا السوريون ذكرى استشهاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بفعاليات عزائية عديدة، حيث شهدت المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات إقامة مجالس العزاء واستذكار الأذى والمظلومية التي تعرض لها النبي الأكرم في سبيل تبليغ الرسالة الإلهية.

وقال الأستاذ حسان الواسطي لموقع قناة كربلاء الفضائية إن رياح الحزن تهب في شهر صفر وفي ختامه رحيل سيد الأوصياء النبي محمد صلى الله عليه وآله الذي ترك خلفه أمة مثقلة بالحزن على استشهاده، وها نحن نرى اليوم المسلمين في سوريا يحيون هذه الذكرى الأليمة، بإقامة مجالس العزاء معزين صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل.
وأضاف أن هذه المجالس بينت دور النبي الذي بعث رحمة للعالمين وليتمم مكارم الاخلاق، حين ساوى بين الغني والفقير والعبد والحر وجعل الإنسانية هي ميزان التعامل.
من جانبه قال علي قاسم خطيب حسيني نشاهد المسلمين يتواجدون داخل المراقد المقدسة ليحيوا ذكرى استشهاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله ، معبرين عن حزنهم الكبير بهذه الفاجعة التي أدمت قلوب المسلمين والمؤمنين على مر العصور، لكن الرحيل كان جسديا أما الرسول فهو باق في قلوب محبيه وفي أرواحهم يتنفسون سنته المباركة، ويسيرون على نهجه ومتمسكين بتعاليمه السماوية وكتاب الله العزيز لأنه دستور الحياة إلى قيام الساعة.
المراسل صفاء الواسطي.
تحرير فيصل غازي الحاج فرهود