الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين تستبدلان الرايات الحمراء إلى السوداء إيذانا بحلول موسم الأحزان
2024/07/08
المشاهدات : 239
استبدلت الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين الرايات الحمراء إلى السوداء إيذانا بحلول شهر الأحزان، مراسم استبدال الرايات شهدت مشاركة مليونية للمعزين من داخل العراق وخارجه، والذين جددوا العهد مع الإمام الحسين (عليه السلام)، بإحياء الشعائر في جميع أنحاء المعمورة.
عانقت السماء ورفرفت بين العصور والأزمنة المتعاقبة راية بلون الدم تعلو قبة مرقد سيد الشهداء وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) لتكون شاخصا وشاهدا حيا على البطولة والفداء لرجل تمزقت رايته ولم تنكس وتقطعت أشلاؤه ولم يركع ونحر أولاده وإخوانه وأصحابه ولم يهن.
وبعد العام ألفين وثلاثة تقام مراسم واسعة لتبديل رايتي المرقدين المطهرين لحرم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام ) بحضور جماهيري كبير تكتظ به شوارع المدينة وأزقتها .
هذه الراية أول من وضعها شيخ قبيلة بني أسد ، بعد أن بنى المختار الثقفي أول مرقد للإمام الحسين (عليه السلام) وبعد العام ألفين وثلاثة اقتصرت مراسم تبديلها على أهالي كربلاء لتتوسع شيئا فشيئا لتشمل جميع المحافظات العراقية ومن ثم الدول العربية والأجنبية .
دخول الوقت المحتوم بدأت القلوب بالخفقان بوتيرة أسرع ففي عشية الأول من المحرم الحرام من كل عام تسبدل الراية الحمراء بالسوداء وتكتسب من لوعة المصاب وفجيعة كربلاء، ومن جمرة قلوب المعزين لون السواد السرمدي، معلنة بدء موسم العزاء الحسيني.
هذه المراسم تشهد تجمعات كبيرة من المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام) من مختلف بقاع العالم في الساحات والشوارع المحيطة بالحرمين الشريفين في انتظار تلك اللحظة المهيبة التي تختزل فيها معاني الفداء والصمود والإعلان عن بدء شهر الأحزان.
أجواء من الحزن رافقت اللحظات الأولى من مراسم تبديل راية القبة الشريفة يسبقها صوت حزين للقرآن الكريم بينما تصدح أصوات المعزين بشعارات ودموع معبرة على هول هذه الفاجعة الأليمة في موقف تقشعر له الأبدان.
فما أن ترتفع الراية السوداء في سماء العشق الحسينية حتى تبدأ بعدها مراسم أخرى من بينها مواكب عزاء الأطراف والأصناف القديمة لمدينة كربلاء المقدسة حيث تستمر هذه المواكب إلى ليلة العاشر من المحرم.
حسين الجنابي : كربلاء المقدسة
وبعد العام ألفين وثلاثة تقام مراسم واسعة لتبديل رايتي المرقدين المطهرين لحرم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام ) بحضور جماهيري كبير تكتظ به شوارع المدينة وأزقتها .
هذه الراية أول من وضعها شيخ قبيلة بني أسد ، بعد أن بنى المختار الثقفي أول مرقد للإمام الحسين (عليه السلام) وبعد العام ألفين وثلاثة اقتصرت مراسم تبديلها على أهالي كربلاء لتتوسع شيئا فشيئا لتشمل جميع المحافظات العراقية ومن ثم الدول العربية والأجنبية .
دخول الوقت المحتوم بدأت القلوب بالخفقان بوتيرة أسرع ففي عشية الأول من المحرم الحرام من كل عام تسبدل الراية الحمراء بالسوداء وتكتسب من لوعة المصاب وفجيعة كربلاء، ومن جمرة قلوب المعزين لون السواد السرمدي، معلنة بدء موسم العزاء الحسيني.
هذه المراسم تشهد تجمعات كبيرة من المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام) من مختلف بقاع العالم في الساحات والشوارع المحيطة بالحرمين الشريفين في انتظار تلك اللحظة المهيبة التي تختزل فيها معاني الفداء والصمود والإعلان عن بدء شهر الأحزان.
أجواء من الحزن رافقت اللحظات الأولى من مراسم تبديل راية القبة الشريفة يسبقها صوت حزين للقرآن الكريم بينما تصدح أصوات المعزين بشعارات ودموع معبرة على هول هذه الفاجعة الأليمة في موقف تقشعر له الأبدان.
فما أن ترتفع الراية السوداء في سماء العشق الحسينية حتى تبدأ بعدها مراسم أخرى من بينها مواكب عزاء الأطراف والأصناف القديمة لمدينة كربلاء المقدسة حيث تستمر هذه المواكب إلى ليلة العاشر من المحرم.
حسين الجنابي : كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
41