في ذكرى انطلاقها .. العراقيون يستذكرون فتوى الدفاع الكفائي التي أفشلت المخططات ووقفت سدا منيعا أمام تمدد الإرهاب الداعشي
2024/06/13
المشاهدات : 857
فتوى الدفاع الكفائي أفشلت المخططات الدولية ووقف ملبوها سدا منيعا أمام تمدد الإرهاب الداعشي / ففي ذكرى انطلاقها يستذكر العراقيون كيف كانت انعطافة تاريخية وأمنية في إعادة التوازن وقلب المخططات والحفاظ على أمن البلاد والمنطقة والعالم.
الثانية عشرة وأربعون دقيقة بعد ظهيرة الثالث عشر من حزيران عام الفين وأربعة عشر انطلقت فتوى الدفاع الكفائي للمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله الوارف) من الصحن الحسيني الشريف على لسان ممثله سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي،كانت أشبه بالرصاصة التي استقرت في قلب كيان إرهابي كان يحاول أن يحجب الشمس ليحدث كسوفا كليا ويخيم الظلام على ربوع البلاد.
كانت الفتوى منعطفا تاريخيا وسياسيا وأمنيا أعادت التوازن للبلاد والمنطقة بشكل عام وبعثرت أوراق العصابات الإرهابية التي بدأت باغتصاب الأراضي العراقية وسفك الدماء بطريقة وحشية وهمجية ، فهب الشعب مستجيبا للوقوف مع القوات الأمنية لمنع حدوث الكارثة.
لم يدخر حينها الأبطال في القوات الأمنية والمتطوعين وأبناء العشائر والدعم اللوجستي والطبي والديني والعتبات المقدسة جهدا إلا وقدموه بحسب توزيع المهام والأدوار للتصدي لتلك العصابات وإحباط المخططات الإرهابية وتوحيد المجتمع.
كانت بوصلة دماء العراقيين بجميع أطيافه ومذاهبه تتوجه صوب داعش الإرهابي أينما حل، وفق خطط أمنية عسكرية مدروسة، ليسطر العراقيون أروع صور البطولة والشهادة والوفاء ،إذ كانت الفتوى الشرارة الأولى لإيقاد شعلة النصر الكبير حتى تحرير آخر شبر من العراق وإعلانه في العاشر من ديسمبر الفين وسبعة عشر.
ولاقت الفتوى صدى واسعا لدى أهم الشخصيات الدولية والدينية والصحف والمحطات العالمية،حيث خلال زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأخيرة إلى العراق ولقائه بالمرجع الديني الأعلى ، أن اللقاء كان فرصة حتى يشكر آية الله العظمى السيستاني لأنه رفع صوته، مع الطائفة الشيعية، إزاء العنف والصعوبات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة، دفاعا عن الضعفاء والمضطهدين.
وكان للخطاب الإعلامي المهني الموحد والصادق وأهدافه الفاعلة في هذه الحرب الدور الهام والأبرز في عمليات التحرير والانتصار من خلال انبثاق تحالف الإعلام الوطني وتوحيد المصادر والنشرات الإخبارية وتوظيف الطاقات الإعلامية تزامنا مع انطلاق عمليات تحرير الموصل حيث كانوا بمثابة صوت أزيز الرصاص وصرخة المعركة التي انتصر بها العراقيون.
عشر سنوات من الدروس والعبر رسمتها فتوى الجهاد العظيمة ،جسدها جميع ألوان الطيف العراقي راسما لوحة تحاكي التحديات والبطولات في حرب الكرامة واسترداد الأرض من عصابات داعش الإرهابية
كانت الفتوى منعطفا تاريخيا وسياسيا وأمنيا أعادت التوازن للبلاد والمنطقة بشكل عام وبعثرت أوراق العصابات الإرهابية التي بدأت باغتصاب الأراضي العراقية وسفك الدماء بطريقة وحشية وهمجية ، فهب الشعب مستجيبا للوقوف مع القوات الأمنية لمنع حدوث الكارثة.
لم يدخر حينها الأبطال في القوات الأمنية والمتطوعين وأبناء العشائر والدعم اللوجستي والطبي والديني والعتبات المقدسة جهدا إلا وقدموه بحسب توزيع المهام والأدوار للتصدي لتلك العصابات وإحباط المخططات الإرهابية وتوحيد المجتمع.
كانت بوصلة دماء العراقيين بجميع أطيافه ومذاهبه تتوجه صوب داعش الإرهابي أينما حل، وفق خطط أمنية عسكرية مدروسة، ليسطر العراقيون أروع صور البطولة والشهادة والوفاء ،إذ كانت الفتوى الشرارة الأولى لإيقاد شعلة النصر الكبير حتى تحرير آخر شبر من العراق وإعلانه في العاشر من ديسمبر الفين وسبعة عشر.
ولاقت الفتوى صدى واسعا لدى أهم الشخصيات الدولية والدينية والصحف والمحطات العالمية،حيث خلال زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأخيرة إلى العراق ولقائه بالمرجع الديني الأعلى ، أن اللقاء كان فرصة حتى يشكر آية الله العظمى السيستاني لأنه رفع صوته، مع الطائفة الشيعية، إزاء العنف والصعوبات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة، دفاعا عن الضعفاء والمضطهدين.
وكان للخطاب الإعلامي المهني الموحد والصادق وأهدافه الفاعلة في هذه الحرب الدور الهام والأبرز في عمليات التحرير والانتصار من خلال انبثاق تحالف الإعلام الوطني وتوحيد المصادر والنشرات الإخبارية وتوظيف الطاقات الإعلامية تزامنا مع انطلاق عمليات تحرير الموصل حيث كانوا بمثابة صوت أزيز الرصاص وصرخة المعركة التي انتصر بها العراقيون.
عشر سنوات من الدروس والعبر رسمتها فتوى الجهاد العظيمة ،جسدها جميع ألوان الطيف العراقي راسما لوحة تحاكي التحديات والبطولات في حرب الكرامة واسترداد الأرض من عصابات داعش الإرهابية
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
42