يستعد في العاصمة دمشق السوريون لاستقبال عيد الفطر المبارك بمظاهر البهجة، حيث توافدت العوائل السورية لشراء الملابس ومستلزمات العيد بشكل ملحوظ.

وقال محمد عبيد من محافظة دمشق إن" السوريين كغيرهم من الشعوب يمثل لهم عيد الفطر مناسبة دينية فيه الكثير من الأعمال العبادية وتبادل الزيارات وغيرها من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية".
وأضاف عبيد أن" كل دولة تحتفل بالعيد على طريقتها الخاصة وكل عيد له مذاقه المميز، وعيد الفطر المبارك في سوريا له طابعه الخاص الذي يحمل بين طياته الكثير من العادات الشامية المحببة".
وبين عبيد أن" السوريين يودعون الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل بالذكر والعبادة وبتجهيز التحضيرات من تسوق وشراء الملبوسات والحلويات لاستقبال العيد في أجواء يسودها التآخي والتضامن والمحبة".
وأوضح نور الكزبري أن" ثمة علاقة وثيقة بين الأعياد والأديان، ففي نهاية الشهر الفضيل نشهد انتهاء الختمة القرآنية في أجواء جماعية دينية، وتمزج المناسك العبادية من دعاء وصلاة وزكاة الفطرة وصلة الأرحام مع التقاليد المجتمعية من زيارة القبور والتهنئة والزيارات وتقديم الضيافات في وجوه يملؤها حب التلاقي والتآزر الاجتماعي".
المراسل : صفاء الواسطي.
سوريا – دمشق تحرير : محمد العطار