دار اللغة والأدب العربي في العتبة الحسينية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية.
2023/12/25
المشاهدات : 435
نظمت دار اللغة والأدب العربي في العتبة الحسينية المقدسة، ندوة علمية بعنوان (اللغة العربية بين التقليد والتجديد ودورها الريادي في مواجهة التحديات الثقافية المعاصرة) احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، بحضور الأمين العام للعتبة المطهرة الحاج حسن رشيد العبايجي وعدد من الأكادميين والمختصين في اللغة.
قال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج حسن رشيد العبايجي إن" الاحتفاء بلغة الضاد ضرورة قصوى كونها لغة القرآن الكريم، وسمة من سمات القومية العربية وهويتها الواضحة، وأن سلامة اللغة وقوتها من سلامة قيم أهلها وقوتهم وسيادتهم على مر العصور".
وأضاف العبايجي أن" اللغة تواجه مؤخرا تهديدا حقيقيا بسبب اعتماد الكثير من الأفراد على اللغات الأجنبية في التواصل اليومي فيما بينهم، داعيا الجيل الجديد من الشباب إلى الاهتمام باللغة العربية واحترامها، والمحافظة عليها وديمومتها باعتبارها لغة القرآن الكريم".
وبين العبايجي في" ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية ولبلدان كثيرة ،وقد اصطفى الله تعالى اللغة العربية من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم وجعلها وثيقة الصلة بيننا وبين الدين الإسلامي، وأصبح تعليم اللغة العربية وأجبا على المسلمين لأن تعليمها ليست قضية تعليمية فحسب بل هي قضية عقائدية ورسالة سامية وهي من أهم أسس تأكيد الوحدة بين المسلمين والأخوة والروابط المشتركة".
وأكد العبايجي على" المختصين بذل المزيد من التوعية الثقافية والدينية لحماية اللغة وصيانتها والحفاظ على سلامتها من التشويه والتحريف المتعمد في الحروف والكلمات التي تشوه جمالية العبارات والمخاطبات، وضرورة فتح مراكز لتعليم القرآن الكريم وتكثيف الاهتمام بها عن طريق المؤتمرات والندوات والإشراف على المناهج التربوية بطريقة تنشئ الأجيال القادمة على حب اللغة العربية".
محمد العطار: كربلاء المقدسة
وأضاف العبايجي أن" اللغة تواجه مؤخرا تهديدا حقيقيا بسبب اعتماد الكثير من الأفراد على اللغات الأجنبية في التواصل اليومي فيما بينهم، داعيا الجيل الجديد من الشباب إلى الاهتمام باللغة العربية واحترامها، والمحافظة عليها وديمومتها باعتبارها لغة القرآن الكريم".
وبين العبايجي في" ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية ولبلدان كثيرة ،وقد اصطفى الله تعالى اللغة العربية من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم وجعلها وثيقة الصلة بيننا وبين الدين الإسلامي، وأصبح تعليم اللغة العربية وأجبا على المسلمين لأن تعليمها ليست قضية تعليمية فحسب بل هي قضية عقائدية ورسالة سامية وهي من أهم أسس تأكيد الوحدة بين المسلمين والأخوة والروابط المشتركة".
وأكد العبايجي على" المختصين بذل المزيد من التوعية الثقافية والدينية لحماية اللغة وصيانتها والحفاظ على سلامتها من التشويه والتحريف المتعمد في الحروف والكلمات التي تشوه جمالية العبارات والمخاطبات، وضرورة فتح مراكز لتعليم القرآن الكريم وتكثيف الاهتمام بها عن طريق المؤتمرات والندوات والإشراف على المناهج التربوية بطريقة تنشئ الأجيال القادمة على حب اللغة العربية".
محمد العطار: كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
46