بمناسبة مرور سبعة وثلاثين عاما على مجزرة الكورد الفيليين ، مجلس تأبيني في لندن لاستذكار ضحايا هذا المكون العراقي الأصيل .
2017/04/17
المشاهدات : 1705
بمناسبة مرور سبعة وثلاثين عاما على مجزرة الكورد الفيليين ، نظمت مؤسسة الكورد الفيلية في لندن مجلساً تأبينياً لاستذكار ضحايا هذا المكون العراقي وماتعرضوا له من اضطهاد وتهجير على يد النظام المقبور.
وذكر الشيخ زكي جعفر الفيلي ممثل مؤسسة الكورد الفيلي في لندن لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ، بمناسبة مرور سبعة وثلاثين عاما على ماتعرضت له هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع العراقي من اضطهاد وتهجير قسري على يد النظام البائد نظمنا هذا الحفل التأبيني لاستذكار ضحايا هذا المكون العراقي بحضور شخصيات دينية واكاديمية والكثير من ابناء الجالية العراقية لمشاركة اخوانهم حلول هذه الذكرى الاليمة .
واضاف ، شهد المجلس التأبيني قراءة آيات من الذكر الحكيم وبعدها كلمات حول معاناة هذه الشريحة العراقية وما تعرضوا له من تنكيل وتشريد وتقتيل ،ومحاولة تعريف العالم بمظلوميتهم،كما تضمن أيضاً معرضاً لصور الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية مع بقية أفراد الشعب ارض العراق.
وطالب ممثل مؤسسة الكورد الفيلي في لندن الحكومة العراقية أنصاف هذه الشريحة من المجتمع العراقي ومنحهم اوراقاً ثبوتية وارجاع ممتلكاتهم التي أغتصبها النظام السابق.
اما زهراء محمد وهي احد ضحايا التهجير القسري ، فقد استرجعت بعضا من ذكرياتها الاليمة وقالت ، لقد دخلوا علينا في ليلة ظلماء وكان عُمري صغيراً وأخذونا مجموعات ووضعونا في سجن الفضلية وفرقونا عن بَعضنا البعض وكانت معاملتهم لنا شديدة القسوة.
واضافت، ايام وليال صعبة مرت علينا ولم نكن نعلم ما هو سبب اقتيادنا الى السجن وتعذيبنا.
وطالبت زهراء محمد الجهات الرسمية العراقية بانصاف هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع العراقي وبما يوازي حجم الاضطهاد الذي تعرضت له في السنوات السابقة .
نمارق عماد / لندن
واضاف ، شهد المجلس التأبيني قراءة آيات من الذكر الحكيم وبعدها كلمات حول معاناة هذه الشريحة العراقية وما تعرضوا له من تنكيل وتشريد وتقتيل ،ومحاولة تعريف العالم بمظلوميتهم،كما تضمن أيضاً معرضاً لصور الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية مع بقية أفراد الشعب ارض العراق.
وطالب ممثل مؤسسة الكورد الفيلي في لندن الحكومة العراقية أنصاف هذه الشريحة من المجتمع العراقي ومنحهم اوراقاً ثبوتية وارجاع ممتلكاتهم التي أغتصبها النظام السابق.
اما زهراء محمد وهي احد ضحايا التهجير القسري ، فقد استرجعت بعضا من ذكرياتها الاليمة وقالت ، لقد دخلوا علينا في ليلة ظلماء وكان عُمري صغيراً وأخذونا مجموعات ووضعونا في سجن الفضلية وفرقونا عن بَعضنا البعض وكانت معاملتهم لنا شديدة القسوة.
واضافت، ايام وليال صعبة مرت علينا ولم نكن نعلم ما هو سبب اقتيادنا الى السجن وتعذيبنا.
وطالبت زهراء محمد الجهات الرسمية العراقية بانصاف هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع العراقي وبما يوازي حجم الاضطهاد الذي تعرضت له في السنوات السابقة .
نمارق عماد / لندن
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
17