وقال عضو اللجنة الرئاسية للمؤتمر الشيخ علي القرعاوي إن" من أهم الأسباب التي جعلت العتبة الحسينية المقدسة تستعد لتنظيم مؤتمرها الثاني للحد من التطرف والإرهاب، هي الويلات والأزمات التي خلفتها الحروب المتعاقبة على العراق، بالإضافة إلى المعاناة التي عاشها الأهالي جراء التنظيمات الإرهابية التي زرعت روح التطرف والعنف والطائفية بين أبناء الشعب الواحد".

وبين القرعاوي أن" العتبة الحسينية المقدسة تعمل على كشف المخاطر والأضرار الناتجة عن تلك الحروب، فضلا عن معالجتها والحد منها، من خلال هذا المؤتمر ".
وأضاف القرعاوي أن" المؤتمر سيعقد في كربلاء المقدسة في النصف الأول من عام 2024 ، وبمشاركة دولية واسعة، وأديان وطوائف مختلفة، إذ سيناقش (6) محاور رئيسة هي ،الاقتصادي والاجتماعي، ومحور القانون والسياسة، إلى جانب الأمن والإعلام، ومحور تخصص بالأثار والتراث، فضلا عن المحور الخاص بالفكر الإسلامي".
وأكد القرعاوي أن" المؤتمر يهدف إلى بناء مجتمع يسوده السلم المجتمعي والتعايش السلمي، فضلا عن نبذه للغة الطائفية والكراهية، وزرع لغة التقارب والتحابب بين أبناء الشعب العراقي".
تحرير : محمد العطار .
المراسل : أمير عرب : كربلاء المقدسة