النجف الأشرف تودع أحد أعلامها الأجلاء آية الله السيد محمد مهدي الخرسان الموسوي عن عمر ناهز 98 عاما.
2023/09/18
المشاهدات : 570
ودعت مدينة النجف الأشرف واحدا من أعلامها الأجلاء المحقق والباحث سماحة آية الله السيد محمد مهدي الخرسان الموسوي عن عمرا ناهز 98 عاما، تكللت مسيرته العطرة بالعديد من الإنجازات والمؤلفات العلمية والأدبية والتحقيقية وصلت إلى أربعين أثرا وعنوانا ومن أبرزها موسعة عبد الله بن عباس في عشرين مجلدا.
يعد الخرسان من أبرز الباحثين والمحققين في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف، السيد محمد مهدي بن حسن بن الهادي بن موسى بن حسن بن علي بن شكر بن مسعود بن إبراهيم بن حسن بن شرف الدين الموسوي الخرسان، عالم كبير ومحقق وباحث وأديب يعد من أعلام العراق في التراجم والسير والرواية، ولد في النجف الأشرف من أسرة علمية علوية موسوية لقّبت بـ (الخرسان) نسبة إلى أبي الفتح الأخرس الذي ينتهي نسبه إلى السيد محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام).
يعد الخرسان من أبرز أعضاء جمعية منتدى النشر، وقد ألف في الفقه والعقيدة والسير والتاريخ والأدب ما يقرب من أربعين كتابا ما بين مطبوع ومخطوط، كما حقق العديد من الكتب.
وكان والده السيد حسن الموسوي الخرسان من العلماء المحققين وله العديد من الآثار العلمية والتحقيقات للكتب التراثية وكتب أصول الرواية والحديث، فتدرج ابنه عليه ونهل منه، كما درس على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف أبرزهم الشيخ أغا بزرك الطهراني، والشيخ محمد رضا العامري، والسيد محمود الحكيم، والشيخ محمد علي التبريزي، محمد علي الأوردبادي، عبد الحسين الأميني حتى أكمل مرحلة السطوح والبحث الخارج، وحضر الأبحاث العالية على السيد أبي القاسم الخوئي (قدس سره)، وقد أقام الصلاة بمكان والده في جامع الأنصاري ويروي بالإجازة عن كوكبة من العلماء الأعلام.
متابعات : موقع قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة
يعد الخرسان من أبرز أعضاء جمعية منتدى النشر، وقد ألف في الفقه والعقيدة والسير والتاريخ والأدب ما يقرب من أربعين كتابا ما بين مطبوع ومخطوط، كما حقق العديد من الكتب.
وكان والده السيد حسن الموسوي الخرسان من العلماء المحققين وله العديد من الآثار العلمية والتحقيقات للكتب التراثية وكتب أصول الرواية والحديث، فتدرج ابنه عليه ونهل منه، كما درس على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف أبرزهم الشيخ أغا بزرك الطهراني، والشيخ محمد رضا العامري، والسيد محمود الحكيم، والشيخ محمد علي التبريزي، محمد علي الأوردبادي، عبد الحسين الأميني حتى أكمل مرحلة السطوح والبحث الخارج، وحضر الأبحاث العالية على السيد أبي القاسم الخوئي (قدس سره)، وقد أقام الصلاة بمكان والده في جامع الأنصاري ويروي بالإجازة عن كوكبة من العلماء الأعلام.
متابعات : موقع قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
46