خيمة الفاضلية تراث حسيني كربلائي مضى عليها أكثر من 250 عاما.
2023/07/25
المشاهدات : 1401
عند الدخول لضريح أبي الفضل العباس (عليه السلام) خلال أيام عاشوراء ومن الجهة الشرقية تحديدا للضريح المقدس ستجد خيمة مرفوعة تستند على عدة أعمدة؛ إنها (خيمة الفاضلية) التي يصل عمرها إلى (251) عاما، تعد أحد أهم الشواخص التي ترمز لخيمة قمر بني هاشم في ملحمة الطف، كما لها دلالات أخرى أبرزها إعلان الحداد لابتداء الأيام العاشورائية حزنا ومواساة على استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).
في العام(1194) للهجرة السنة الأولى التي تنصب فيها خيمة الفاضلية على يد خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) وأهالي كربلاء القدامى، معلنين بذلك الرمز الذي يتم تنصيبه سنويًا استقبالا لشهر المحرم الحرام ليجسد هذا المعلم الانطلاقة الأولى للمظاهر والشعائر الحسينية، إحياءً واستذكارًا لواقعة الطف الخالدة.
بعد أكثر من (130) سنة تقرر تأسيس هيأة الفاضلية أو ما تعرف بـ(التكية) في العام (1332هـ) مع بقاء الخيمة التي مهدت الطريق لتأسيس باقي الهيئات والتكيات الحسينية لأطراف مدينة كربلاء.
ويقول ليث حمد الكيشوان كفيل هيأة شباب الفاضلية: إن " هذه الخيمة تمثل التراث الحسيني الكربلائي الأصيل، وستبقى محافظة على رونقها وأصالتها، رغم العقود الزمنية التي مرت عليها.
وعلى الرغم من التطور العمراني في السنوات الأخيرة التي شهدتها العتبة العباسية المقدسة، لكن هذا لم يمنع القائمين من نصب الخيمة التي كانت مساحتها في السابق تصل إلى 645 م2 أما الآن فقد تم تقليصها لتصل إلى 435 م2 بسبب أعمال التسقيف العلوي للضريح المقدس.
ويشير الكيشوان أن هذه الخيمة تتم خياطتها في مدينة أصفهان على يد أمهر الخياطين المتخصصين ويتم فيها تطريز أسماء الله الحسنى إضافة إلى بعض من الآيات القرآنية، وأقوال الأئمة (عليهم السلام).
ويضيف الكيشوان خلال حديثه حول الخدمة الحسينية وشرفها بأنه قد توارثها من والده وأعمامه الذين كان يصحبونه إلى تكية الفاضلية لحضور المجالس الحسينية كونها تعد مدرسة للطريق الصحيح، إضافة إلى فهم قصة عاشوراء وعلى ماذا استشهد الإمام الحسين وتضحيته بأهل بيته (عليهم السلام)، مضيفًا أنه قد علّم أبناءه على انتهاج طريق الحسين (عليه السلام) واتباع منهج الخدمة، إضافة إلى التشديد على ضرورة إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام).
أمير محمد: كربلاء المقدسة.
بعد أكثر من (130) سنة تقرر تأسيس هيأة الفاضلية أو ما تعرف بـ(التكية) في العام (1332هـ) مع بقاء الخيمة التي مهدت الطريق لتأسيس باقي الهيئات والتكيات الحسينية لأطراف مدينة كربلاء.
ويقول ليث حمد الكيشوان كفيل هيأة شباب الفاضلية: إن " هذه الخيمة تمثل التراث الحسيني الكربلائي الأصيل، وستبقى محافظة على رونقها وأصالتها، رغم العقود الزمنية التي مرت عليها.
وعلى الرغم من التطور العمراني في السنوات الأخيرة التي شهدتها العتبة العباسية المقدسة، لكن هذا لم يمنع القائمين من نصب الخيمة التي كانت مساحتها في السابق تصل إلى 645 م2 أما الآن فقد تم تقليصها لتصل إلى 435 م2 بسبب أعمال التسقيف العلوي للضريح المقدس.
ويشير الكيشوان أن هذه الخيمة تتم خياطتها في مدينة أصفهان على يد أمهر الخياطين المتخصصين ويتم فيها تطريز أسماء الله الحسنى إضافة إلى بعض من الآيات القرآنية، وأقوال الأئمة (عليهم السلام).
ويضيف الكيشوان خلال حديثه حول الخدمة الحسينية وشرفها بأنه قد توارثها من والده وأعمامه الذين كان يصحبونه إلى تكية الفاضلية لحضور المجالس الحسينية كونها تعد مدرسة للطريق الصحيح، إضافة إلى فهم قصة عاشوراء وعلى ماذا استشهد الإمام الحسين وتضحيته بأهل بيته (عليهم السلام)، مضيفًا أنه قد علّم أبناءه على انتهاج طريق الحسين (عليه السلام) واتباع منهج الخدمة، إضافة إلى التشديد على ضرورة إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام).
أمير محمد: كربلاء المقدسة.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
46