التاريخ يستذكرالدور البطولي لرجال الحوزة العلمية بين مقاتلين ومبلغين ومرابطين
2023/06/13
المشاهدات : 385
يستذكر التاريخ هذه الايام الذكرى التاسعة لانطلاق فتوى الدفاع الكفائي، اذ سجل على صفحاته الخالدة اروع صور التضحية والفداء لابناء العراق ، رجال الحوزة العلمية كان لهم دور بطولي بارز في صد التوسع الداعشي، يتلألأ على تلك الصفحات ببسالة نادرة، بين مقاتلين ومبلغين ومرابطين
الثالث عشر من شهر حزيران عام الفين واربعة عشر، تاريخ بقي خالدا في اذهان اهل العراق، لما يحمله من نقطة مصيرية تحدد مستقبل البلاد من شمالها الى جنوبها، بعد ما نخرت عصابات داعش الارهابية بعض محافظات العراق ونشرت الرعب والفساد، واز هفت ارواح الابرياء بوحشية فكرها الضلالي
هنا وتحديدا في الصحن الحسيني الشريف، في مرقد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام، تجمهرت الجموع الغفيرة من كل حدب وصوب، ورغم الاعداد الكبيرة، لكن لا تكاد سمعُ غير تصاعد الانفاس ، الاذان صاغية لاهم حدث تاريخي ! العراق من أيادي الغدر الارهابية
انطلقت فتوى الدفاع الكفائي من لسان ممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلاني، لدحر عصابات داعش، وحماية البلاد من شرها التكفيري، لتصنع مشهدا قل نظيره في باقي المجتمعات، فالعقيدة والالتزام بالواجب عهد حمله ابناء المرجعية الدينية الرشيدة على عاتقهم معاهدين الله والامام الحسين على القتال حتى الرمق الاخير
و لم تكن الكلمات والمشاهد التي شاعت في مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفاز ، عندما هب ابناء الوطن الواحد لحماية ارض مقدساتهم وحضارتهم، هي الفاصل الاخير، بل القتال بشجاعة في سوح المعارك وتحقيق الانتصارات الواحد بعد الآخر ، ما وضع العصابات الارهابية في مازق بعد جملة من التضحيات الفدائية التي قدمها ابناء المرجعية الدينية العليا.
لا يعرفُ معدِنُ الرجال الا في ارض الوغى، رجال نذروا ارواحهم فداءً للدين والمذهب فالعلماء والمعممين وعلى غير العادة، نزوع لباس الصمت والهدوء المتعارف عليه ليخرجوا كالاسود في ساحات المعارك بشجاعة، وحققوا انتصارات 9 شهد لها الاعداء قبل الاصدقاء تضحيات كبيرة قدمها اهل الدين وطلبة الحوزة العلمية والعلماء، اثبتوا فيها أن قوة 9 سواعدهم بقوة بلاغتهم وحكمتهم، بل اشد قوة، منهم من تسلح بكف الشهادة واقسم لا رجعة الا بعد النصر، واخرين يحفزون المقاتلين ويرفعون من معنوياتهم .
طلبة الحوزة العلمية والمعممون في في الصفوف الأولى كانوا حافزا ومقاتلين اشداء، وفي الصفوف الاخيرة داعمين ومساندين، اطلقوا الالافا، من المبادرات والمساعدات والدعم اللوجستي لكل صنوف القوات الامنية.
التضحيات والدماء التي سالت لا تذهب هباءً فبعد سنين من الصبر والقتال بشهامة مضحين بكل ما يملكون، ما كان إلا ان تيترجم بطعم النصر وتحرير البلاد.
ليث الخفاجي : كربلاء المقدسة
لا يعرفُ معدِنُ الرجال الا في ارض الوغى، رجال نذروا ارواحهم فداءً للدين والمذهب فالعلماء والمعممين وعلى غير العادة، نزوع لباس الصمت والهدوء المتعارف عليه ليخرجوا كالاسود في ساحات المعارك بشجاعة، وحققوا انتصارات 9 شهد لها الاعداء قبل الاصدقاء تضحيات كبيرة قدمها اهل الدين وطلبة الحوزة العلمية والعلماء، اثبتوا فيها أن قوة 9 سواعدهم بقوة بلاغتهم وحكمتهم، بل اشد قوة، منهم من تسلح بكف الشهادة واقسم لا رجعة الا بعد النصر، واخرين يحفزون المقاتلين ويرفعون من معنوياتهم .
طلبة الحوزة العلمية والمعممون في في الصفوف الأولى كانوا حافزا ومقاتلين اشداء، وفي الصفوف الاخيرة داعمين ومساندين، اطلقوا الالافا، من المبادرات والمساعدات والدعم اللوجستي لكل صنوف القوات الامنية.
التضحيات والدماء التي سالت لا تذهب هباءً فبعد سنين من الصبر والقتال بشهامة مضحين بكل ما يملكون، ما كان إلا ان تيترجم بطعم النصر وتحرير البلاد.
ليث الخفاجي : كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
8