احتفاءً بالذِّكرى العطرة والمباركة لمولد أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) والتي تزامنت معها الانعطافة الكبيرة في تاريخ العراق الحديث بسقوط الطاغية، أقامت الجالية الإسلامية حفلا بهيجًا، في ‏مركز الإمام جعفر الصادق عليه السلام في مدينة ديترويت الأمريكية.

وقد صرح مرشد المركز الشيخ جعفر الحائري لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني قائلا عن ذكرى سقوط الطاغية: "إنها ذكرى مفرحة حري بنا أن نحييها لأن بها أزيل الكابوس الذي كان جاثمًا على صدر العراق وعلى صدر الشعب العراقي وخصوصًا على الموالين لأهل البيت صلوات عليهم أجمعين".
هذا وقد حضر هذا الحفل القنصل العام لجمهورية العراق وبعض الشخصيات الأكاديمية والدينية والأدبية، وجمع غفير من المحبين الذين استذكروا هاتين المناسبتين، مستلهمين من منهج أمير المؤمنين علي عليه السلام دروسًا في تنمية المجتمع ورعاية مصالح الأمة، وهم يرجون للعراق مستقبلا زاهرًا خالٍ من الإرهاب.
وبهذا الصدد قال نزار حيدر مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن العاصمة ، "نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام هو القرآن الناطق أي السلوك والمسيرة والمنهج وأنا أعتقد أننا في العراق والعالم الإسلامي بشكل عام بحاجة إلى كل شيء موجود في نهج البلاغة، لأن هذا الكتاب فيه السياسة والإدارة والأخلاق والعلوم والفقه والدعاء وحقوق الإنسان وكل شيء ونحن في العراق بحاجة إلى الحقوق والواجبات والسياسة والإدارة ونحن بحاجة إلى التنمية".
فيما ذكر عبدالحليم الكربلائي احد الحضور قائلا "بهذه المناسبة، أود أن أزف أحلى التهاني والتبريكات إلى الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا عاليا وبهم نستمد القوة والدعم ألا وهم أبطال العراق من القوات المسلحة وعلى رأسهم أبطال الحشد الشعبي".
هذا هو العراق الذي يعيشه أبناء المهجر، وطن يتوضأ ترابه بدماء شهدائه الذين يجودون بأرواحهم لتحقيق حلم الأنبياء على هذه الأرض.
تقرير حيدر مازن/ ولاية مشيغن الأمريكية