العتبة الحسينية المقدسة تشهد انعقاد المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والإرهاب.
2022/02/22
المشاهدات : 919
شهد الصحن الحسيني الشريف انعقاد المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والإرهاب، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع جهات رسمية وأكاديمية، ويستمر لمدة يومين بمشاركة 117 بحثا في محاور متعددة؛ منها الأمنية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، إذ تناقش جميعها من خلال الجلسات البحثية.
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج حسن رشيد العبايجي: إن ما نريد أن نؤكده من خلال هذا المؤتمر أن الانحراف الفكري والإرهاب التكفيري هو أخطر أنواع الإرهاب، والذي يجب التصدي له ومحاربته بكل الوسائل، وإن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي السلبية المضللة باتت تشكل خطرا كبيرا على ثقافتنا وقيمنا وديننا، فهي واحدة من وسائل نشر الإرهاب الثقافي التي تسعى إلى تغيير المنظومة الأخلاقية لمجتمعنا وتحريفها وتوجيهها إلى مواقع السقوط.
وأكد العبايجي أن على الدولة والمنظمات والمؤسسات الدينية والاجتماعية مسؤولية كبيرة دينية وأخلاقية من خلال تقديم الخدمات الأساسية للشعب، وعلى المؤسسات الاجتماعية والدينية تفعيل التكافل والتضامن والإرشاد الأسري لتقوية أواصر العلاقة الأسرية؛ لأنها النواة الأساسية لبناء المجتمع والحفاظ عليها من التيارات التكفيرية المنحرفة.
وأضاف العبايجي: لقد تنوعت مفاهيم الإرهاب في العصر الحديث، وظهرت له آثار سلبية متنوعة على جميع الأصعدة، وهددت دول ومجتمعات، وكان العراق من أبرز الدول المتصدية لهذه التيارات الفكرية المنحرفة بكل حكمة وشجاعة عسكرية، وفي الوقت المناسب عندما لبى أبناء العراق من القوات الأمنية والحشد الشعبي نداء المرجعية الرشيدة في فتوى الجهاد الكفائي، ليعود صوت الحسين (عليه السلام) ليتحقق الانتصار وحافظوا على الأرض والعرض بعد أن قدموا كل التضحيات الجسام وسالت تلك الدماء الطاهرة.
وأردف العبايجي نتمنى أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات فاعلة وعملية؛ للتخلص من الإرهاب والإرهابيين، وتخفيف منابعهم والممولين لهم، وأن نستخلص كل العبر والتجارب من هذا التاريخ والنكبات التي مر بها بلدنا العزيز، وأن نتفق جميعا على كلمة سواء في التصدي للأعداء بيد واحدة للبناء والتقدم والازدهار من أجل عراق مزدهر وآمن وقوي.
تحرير / مصطفى ستار.
وأكد العبايجي أن على الدولة والمنظمات والمؤسسات الدينية والاجتماعية مسؤولية كبيرة دينية وأخلاقية من خلال تقديم الخدمات الأساسية للشعب، وعلى المؤسسات الاجتماعية والدينية تفعيل التكافل والتضامن والإرشاد الأسري لتقوية أواصر العلاقة الأسرية؛ لأنها النواة الأساسية لبناء المجتمع والحفاظ عليها من التيارات التكفيرية المنحرفة.
وأضاف العبايجي: لقد تنوعت مفاهيم الإرهاب في العصر الحديث، وظهرت له آثار سلبية متنوعة على جميع الأصعدة، وهددت دول ومجتمعات، وكان العراق من أبرز الدول المتصدية لهذه التيارات الفكرية المنحرفة بكل حكمة وشجاعة عسكرية، وفي الوقت المناسب عندما لبى أبناء العراق من القوات الأمنية والحشد الشعبي نداء المرجعية الرشيدة في فتوى الجهاد الكفائي، ليعود صوت الحسين (عليه السلام) ليتحقق الانتصار وحافظوا على الأرض والعرض بعد أن قدموا كل التضحيات الجسام وسالت تلك الدماء الطاهرة.
وأردف العبايجي نتمنى أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات فاعلة وعملية؛ للتخلص من الإرهاب والإرهابيين، وتخفيف منابعهم والممولين لهم، وأن نستخلص كل العبر والتجارب من هذا التاريخ والنكبات التي مر بها بلدنا العزيز، وأن نتفق جميعا على كلمة سواء في التصدي للأعداء بيد واحدة للبناء والتقدم والازدهار من أجل عراق مزدهر وآمن وقوي.
تحرير / مصطفى ستار.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
32