تستمر الطواقم الآثارية والفنية العاملة في متحف الموصل الحضاري، وبالتعاون مع البعثة الفرنسية ببذل أقصى الجهود لترميم واستعادة اللُقى والأوابد التاريخية المنحدرة من حضارة وادي الرافدين التي كانت تزين قاعات المتحف.

وقال منقب آثار في متحف الموصل الحضاري غسان الحسني لقناة كربلاء الفضائية إن " الطواقم الفنية في المتحف تواصل العمل بأقصى الجهود لترميم الآثار التي تعرضت إلى التحطيم على أيدي عصابات داعش الإرهابية خلال سيطرتها على محافظة نينوى، وإعادتها إلى سابق عهدها بأسرع وقت ممكن، ضمن المعايير الموضوعة دوليا لأعمال الصيانة والترميم، إذ نعمل تحت إشراف وزارة الثقافة العراقية، وبجهود فريق عراقي متخصص بالآثار، وبالتعاون مع خبراء فرنسيين قدموا من متحف اللوفر".
كما بين مدير متحف الوارث في العتبة الحسينية علاء ضياء الدين أن " العتبة الحسينية المقدسة، تشد على يد العاملين على إعادة تأهيل المتحف، إذ أوصت المرجعية الدينية العليا بالحفاظ على الآثار والمقتنيات وحرمة المتاجرة بها، كونها إرثا وطنيا وحضاريا، مضيفا إننا نناشد جميع الجهات المعنية بإعادة التراث الحضاري والأثري إلى سابق عهده من خلال تظافر جهود الجميع".
تحرير : أمــــير عـــرب.
المراسل : يونس الأغـــا.