اكتظت شوارع مدينة كربلاء المقدسة بالزائرين القادمين من داخل العراق وخارجه؛ لإحياء أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) وسط استنفار تام للعتبات المقدسة والدوائر الأمنية والخدمية والصحية، فيما تشهد المنافذ الحدودية والمطارات العراقية توافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين العرب والأجانب للمشاركة في إحياء مراسيم الزيارة.

معاون الأمين العام للعتبة الحسينية السيد أفضل الشامي، أكد أن الأوضاع الخدمية والأمنية في المدينة تجري بانسيابية عالية، مشيراً إلى أن كربلاء استقبلت أعدادا إضافية من الزائرين والمواكب الحسينية.
وأضاف، أن الخطط الموضوعة لخدمة الزائرين سواء الأمنية منها أو الخدمية هي خطط مرنة قابلة للتعديل والتغيير بحسب ما يقتضيه الموقف، لافتاً إلى أن عدد المتطوعين البالغ نحو 10 آلاف متطوع يمكن من خلالهم تغيير الخطط بشكل مرن، مشيرا إلى أنه لا يوجد نقص في الخدمات المقدمة للزائرين، كما أن الأوضاع مستقرة على كافة المحاور المحيطة بالمدينة.
وتابع القول، ما زالت هناك طاقات موجودة لدى كل أقسام العتبة المقدسة تمكنها من تقديم الخدمة لأعداد مضافة من الزائرين، مؤكداً توفير جميع الإمكانيات والخدمات لاستقبال أعداد كبيرة من الزائرين.
وبين، أن الطرق ما زالت مفتوحة للعجلات لنقل الزائرين الى أماكن غير بعيدة عن مركز المدينة، كما أن هنالك تنسيقا وتنظيما لحركة العجلات والزائرين، وهنالك عجلات تابعة للعتبات المقدسة لنقل الزائرين إلى أقرب نقطة من العتبات المقدسة.
وأوضح، أن خطة النقل توزعت على الجهات المشاركة في خطة النقل كوزارة النقل والعتبات المقدسة والجهات الأخرى الساندة، وتكفلت العتبة الحسينية بخدمة نقل الزائرين على محور كربلاء – بابل، ولن تكون هناك مشكلة في نقل وتفويج الزائرين هذا العام.
متابعات : موقع (الأئمة الاثنا عشر) .