الخميس ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ  |  28 تشرين الثاني 2024  


كربلاء المقدسة تشهد المراسم السنوية لدفن الأجساد الطاهرة التي واراها الثرى.

2021/08/23 المشاهدات : 978
img

شهدت مدينة كربلاء يوم الثالث عشر من شهر المحرم الحرام إحياء مراسم دفن الأجساد الطاهرة لشهداء معركة الطف، الذي أحياها آلاف المعزين من أبناء القبائل الكربلائية.

وقال رئيس قبيلة بني أسد الشيخ زهير يوسف لقناة كربلاء الفضائية إن "قبائل بني أسد اعتادت في كل عام الخروج بجمهور كبير ومنذ الصباح الباكر في وسط مدينة كربلاء المقدسة استعدادا لإحياء واقعة دفن الأجساد التي سقطت خلال معركة الطف عام (61) للهجرة، وهم الثلة الطيبة من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) والصحابة الأطهار، إذ كان لقبيلة بني أسد التشرف بدفن الأجساد الطاهرة مع الإمام السجاد (عليه السلام)، بعد (3) أيام من انتهاء المعركة التي انتصر بها الدم على السيف".
وأضاف يوسف أن "في عام (1925) أعاد العلامة السيد محمد السيد جودة أحد علماء الشيعة في كربلاء هذه الشعائر، ثم أصبحت بعد وفاته تقليدا سنويا، حيث تسجل هذه المراسم حضورا كبيرا للنسوة اللاتي يحملن الأوعية المصنوعة من سعف النخيل (الزبيل) لحمل التراب فيه، بينما يلتزم معظم الرجال بالزي العربي التقليدي ويحملون أدوات للحفر استحضارا لحدث أصبح جزءا لا ينفصل عن تاريخ هذه المدينة".
المراسم تطورت بمرور الزمن لتشارك فيها قبائل كربلائية كثيرة إلى جانب قبيلة بني أسد بشكل دفعات تنطلق القبائل صوب ضريح الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، وفق إجراءات أمنية مشددة لحفظ أمن المشاركين.
تحرير : أمــــير عــرب.
المراسل : حيدر الجنابي.



ألمزيد من الاخبار

بعضه يعود إلى قرون..... ماهي حكاية السجاد الإيراني

2024/11/27

17 img

المدينة الصناعية في كربلاء تواصل رفد السوق المحلية بمنتجاتها المختلفة.

2024/11/27

19 img

محافظة كربلاء تشهد افتتاح (20) مدرسة صينية ضمن الاتفاقية الإطارية بين البلدين.

2024/11/27

20 img