استبدلت الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية و العباسية المقدستين الرايات الحمراء بالسوداء من على قبتي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام دون إجراء أية مراسم خاصة بالمناسبة بسبب الوضع الصحي الراهن.

في آخر يوم من شهر ذي الحجة و في كل عام، يتوافد الزائرون المعزون صوب كربلاء المقدسة، لاستقبال شهر المحرم الحرام بصحن الإمام الحسين عليه السلام، إذ تتعالى الأصوات في حرم الإمام الحسين عليه السلام بنداء لبيك يا حسين، و بذلك يتم إنزال الراية الحمراء من على قبة سيد الشهداء و أخيه قمر بني هاشم عليهم السلام و استبدالهما بالسوداء حزنا على مصابهم الأليم و أهل بيتهم عليهم السلام، و إيذانا ببدء موسم الأحزان.
أصوات أبناء كربلاء لها وقع حزين و ترابط وثيق مع الواقعة الأليمة، و لقصائد حمزة الزغير نكهة خاصة في هذا الأيام، و خاصة عند استبدال الرايات.
و في تصريح سابق للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين أن " تبديل الرايات لهذا العام لن يشهد مراسم كما في كل عام، بسبب الوضع الصحي الذي يشهده البلاد، و منعا لانتشار الجائحة".
يذكر أن الراية الحمراء فوق قبتي الإمام الحسين و أبي الفضل العباس عليهم السلام ترمز إلى أن الشهداء لم يؤخذ بثأرهم.
أمير عرب- كربلاء المقدسة