في الذكرى السنوية السابعة... العراقيون يستذكرون الفتوى التي قصمت ظهر الارهاب.
2021/06/13
المشاهدات : 982
صوتُ المرجعيةِ الدينيةِ العليا في النجفِ الاشرفِ المتمثل بالسيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف صدحَ من تحتِ قبةِ سيدِ الانتصاراتِ والتضحياتِ الامامِ الحسينِ (عليه السلام)، بوجوبِ الجهادِ الكفائي، فقلبَ الطاولةَ رأسا على عقبٍ بكلِ من ارادَ بالعراقِ السوءَ، وأعادَ هيبةَ الدولةِ مرةً اخرى .
الفتوى جاءت بعدَ ان أسدلت شمسُ الحريةِ ستارَها عن عددٍ من المحافظاتِ العراقيةِ، بعدَ ان بدأَ داعشُ الخبيثُ يتمددُ في جسدِ حضارةٍ تمتدُ لألافِ السنينَ، لذا كانَ صدى هذه الفتوى كبيرا وواسعا في نفوسِ الاحرارِ، فأقبلت تسارعُ الخُطى لنيلِ شرفِ المشاركةِ في معاركِ التحرير.
هبت تلكَ الحشودُ تاركةً الاهلَ والعيالَ وحتى نكهةَ الحياةِ في واحدةٍ من اروعِ صورِ تلاحمِ الشعبِ بشرائحِهِ ومكوناتِهِ ليلتحقوا بركبِ اصحابِ الإمام ِالحسينِ (عليه السلام)، لردعِ الخطرِ الذي وصلَ الى تخومِ العاصمةِ بغداد.
المعاركُ اتت واحدةً بعدَ واحدةٍ استعادت اغلبَ المناطقِ التي كانت تسيطرُ عليها عصاباتُ داعشَ الارهابيةُ، معاركُ شرسةٌ خاضَها الملبونَ للفتوى المباركةِ بدأت بجرفِ النصرِ والحويجةِ والبشيرِ وصولا الى اعلانِ النصرِ على التنظيمِ الارهابي في الموصلِ ودحرِهِ في اخرِ معقلٍ له في العراق .
المواكبُ التي كانت توصلُ الليلَ بالنهارِ من اجلِ تقديمِ الخدماتِ لزائري المراقدِ المقدسةِ في الزياراتِ المليونية، كان لها وقفةً اخرى لكن في خدمةِ من حافظَ على الارضِ والمقدساتِ، من دنسِ العصاباتِ الارهابيةِ، من خلالِ تقديمِ كلِ ما يلزمُ من دعمٍ لوجستيٍ لهم وهم يفترشون السواترَ دفاعا عن كلِ غالٍ ونفيس.
هبت تلكَ الحشودُ تاركةً الاهلَ والعيالَ وحتى نكهةَ الحياةِ في واحدةٍ من اروعِ صورِ تلاحمِ الشعبِ بشرائحِهِ ومكوناتِهِ ليلتحقوا بركبِ اصحابِ الإمام ِالحسينِ (عليه السلام)، لردعِ الخطرِ الذي وصلَ الى تخومِ العاصمةِ بغداد.
المعاركُ اتت واحدةً بعدَ واحدةٍ استعادت اغلبَ المناطقِ التي كانت تسيطرُ عليها عصاباتُ داعشَ الارهابيةُ، معاركُ شرسةٌ خاضَها الملبونَ للفتوى المباركةِ بدأت بجرفِ النصرِ والحويجةِ والبشيرِ وصولا الى اعلانِ النصرِ على التنظيمِ الارهابي في الموصلِ ودحرِهِ في اخرِ معقلٍ له في العراق .
المواكبُ التي كانت توصلُ الليلَ بالنهارِ من اجلِ تقديمِ الخدماتِ لزائري المراقدِ المقدسةِ في الزياراتِ المليونية، كان لها وقفةً اخرى لكن في خدمةِ من حافظَ على الارضِ والمقدساتِ، من دنسِ العصاباتِ الارهابيةِ، من خلالِ تقديمِ كلِ ما يلزمُ من دعمٍ لوجستيٍ لهم وهم يفترشون السواترَ دفاعا عن كلِ غالٍ ونفيس.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
56