العتبة الحسينية المقدسة تستجيب لنداء الاستغاثة في مخيم شاريا للنازحين في دهوك.
2021/06/10
المشاهدات : 1812
زار وفد من العتبة الحسينية المقدسة مخيم شاريا للنازحين في محافظة دهوك ملبيا نداء الاستغاثة لنصرة العوائل الإيزيدية التي تضررت جراء حادثة الحريق الذي نشب في أحد أجزاء المخيم.
وقال رئيس الوفد محمد أبو دكة لقناة كربلاء إن " العتبة الحسينية المقدسة مستعدة لتقديم كل الخدمات والدعم اللازم الذي تحتاجه العوائل المتضررة التي احترقت خيامها بسبب حادثة الحريق، كما أننا نحمل معنا رسالة المرجعية الدينية العليا الموسومة بالمحبة والسلام لإخواننا الايزيديين ولمختلف الأديان السماوية"
وبين مدير العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عبد الأمير الفضلي " تلقينا طلبا من مدير عام شؤون اللاجئين في الوقف المسيحي والديانات الأخرى بالمواد والأجهزة التي تحتاجها العائلة في كل خيمة وهي عبارة عن خمس مواد تمثلت بالفراش، البطانيات، خزانات المياه بسعة 1000لتر ،الطباخات والمبردات الهوائية".
وأردف الفضلي أن "في اليوم الأول قمنا بطلعة استكشافية حول مخيم شاريا للنازحين وشاهدنا حجم الأضرار التي وقعت في بعض أجزائه، كما تم الاتفاق مع مسؤولي المخيم حول آلية توزيع المواد والأجهزة الكهربائية البالغ عددها قرابة (4.
500) قطعة من مختلف المواد على العوائل المتضررة وعلى مدار خمسة أيام متتالية للفترتين الصباحية والمسائية.
وأكد الفضلي بأن المرجعية الدينية العليا أثبتت للعالم أجمع، بأنها لا تفرق بين طائفة وأخرى وبين مذهب وآخر وهي حاضنة لكل القوميات والأقليات العراقية بروح أبوية سمحاء، مشيرا في الوقت ذاته بأن العتبة الحسينية المقدسة ليست بديلا عن وزارات الدولة ودوائرها بل هي سند وظهير للجميع وهذا ما تم إثباته في كل الأزمات والظروف التي مرت على عراقنا الحبيب.
كما طالبت الناشطة الدولية ئيريفان مهدي "تجريم خطاب الكراهية الذي أدى لتعرض الايزيديين إلى الإبادة الجماعية بسبب الهوية الوطنية، مشددة في نفس الوقت على نشر التعايش السلمي بين مختلف الأديان.
" أمير محمد-دهوك
وأردف الفضلي أن "في اليوم الأول قمنا بطلعة استكشافية حول مخيم شاريا للنازحين وشاهدنا حجم الأضرار التي وقعت في بعض أجزائه، كما تم الاتفاق مع مسؤولي المخيم حول آلية توزيع المواد والأجهزة الكهربائية البالغ عددها قرابة (4.
500) قطعة من مختلف المواد على العوائل المتضررة وعلى مدار خمسة أيام متتالية للفترتين الصباحية والمسائية.
وأكد الفضلي بأن المرجعية الدينية العليا أثبتت للعالم أجمع، بأنها لا تفرق بين طائفة وأخرى وبين مذهب وآخر وهي حاضنة لكل القوميات والأقليات العراقية بروح أبوية سمحاء، مشيرا في الوقت ذاته بأن العتبة الحسينية المقدسة ليست بديلا عن وزارات الدولة ودوائرها بل هي سند وظهير للجميع وهذا ما تم إثباته في كل الأزمات والظروف التي مرت على عراقنا الحبيب.
كما طالبت الناشطة الدولية ئيريفان مهدي "تجريم خطاب الكراهية الذي أدى لتعرض الايزيديين إلى الإبادة الجماعية بسبب الهوية الوطنية، مشددة في نفس الوقت على نشر التعايش السلمي بين مختلف الأديان.
" أمير محمد-دهوك
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
56