تعد هذه الزيارة هي الأولى لبابا الفاتيكان إلى العراق، إذ يلتقي خلالها المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، وليحقق حلم سلفه البابا يوحنا بولص الثاني الذي خطط عام (2000) للميلاد لزيارة مماثلة لكنها لم تتحقق.

وبين الأب سيزار هبي، الكاهن المسؤول عن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في ألمانيا لقناة قناة كربلاء الفضائية، أن لقاء البابا فرنسيس بالمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، الذي يعتبر خيمة وصمام الأمان في العراق، من خلال مواقفه التي حفظت دماء العراقيين وأنقذت العراق من دنس الإرهاب والحفاظ على ممتلكات المواطنين بكل أديانهم و أطيافهم، جاء لتعزيز الحوار والتعاون السلمي بين الأطياف والأديان وإيصال رسائل سلام إلى كافة الأديان الأخرى بأهمية العيش بوئام مع جميع الطوائف والمكونات للحد من التطرف ونبذ التفرقة وكبح جماح من يدعو إليه.
وأضاف سيزار، أن البابا عزم على الحضور إلى العراق رغم الصعوبات بالوقت الراهن في العراق والمنطقة وتفشي وباء كورونا، خصوصا وأن أنظار العالم مترقبة ومتوجهة صوب هذه الزيارة وما تحمله من رسائل، حيث قمنا بعدة تحضيرات لتأمين زيارة البابا إلى العراق في الخامس من مارس (آذار) التي تشمل خمس محافظات عراقية، وهي بغداد والنجف وسهل أور واربيل وقرقوش والموصل والناصرية.
تحرير : حسين الجنابي