فنان سوري يتفنن بصناعة التحفيات بواسطة نوى الزيتون والتمر.
2021/01/20
المشاهدات : 1335
تصميم المجسمات والهياكل بنوى الزيتون والتمر حرفة صعبة تميز بها فنان دمشقي ليقدم إعمالا إبداعية لرموز دينية وحضارية عبر فيها عن قداسة المكان وروعة الفن.
وقال الفنان الحرفي مازن شيبان لقناة كربلاء الفضائية " نبدأ أولى خطوات العمل برسم اللوحة ثم نحولها على شكل مجسمات باستعمال الكارتون المقوى الذي يحتوي على ألياف قطن ولا يتأثر بالماء وبعدها يتم وضع نوى الزيتون أو التمر على اللوحات ولصقها، مضيفا أن نوى الزيتون يغسل ويجفف لمدة (30) يوما تقريبا ثم نبردها ليصبح شكلها مثل الحجر".
وأضاف شيبان " إن التجربة الأولى كانت لوحة بعنوان (العيش المشترك) صنعت بواسطة نوى الزيتون لحارة دمشقية تمثل (5) حضارات (الدمشقية والأيوبية والفاطمية والعثمانية والمغربية) وتضم أيضا جامع وكنيسة، استعملت فيها (94) ألف حبة زيتون مقسمة إلى (5) أقسام، حيث ذكر أن جميع أعماله كانت حارات دمشقية بامتياز لينفتح على العالمية منذ عامين".
تحرير : أمـــير عــرب.
المراسل : صفاء الواسطي.
وأضاف شيبان " إن التجربة الأولى كانت لوحة بعنوان (العيش المشترك) صنعت بواسطة نوى الزيتون لحارة دمشقية تمثل (5) حضارات (الدمشقية والأيوبية والفاطمية والعثمانية والمغربية) وتضم أيضا جامع وكنيسة، استعملت فيها (94) ألف حبة زيتون مقسمة إلى (5) أقسام، حيث ذكر أن جميع أعماله كانت حارات دمشقية بامتياز لينفتح على العالمية منذ عامين".
تحرير : أمـــير عــرب.
المراسل : صفاء الواسطي.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
59