الزيتون... هوية موصلية تعاني مزاحمة المستورد
2020/12/24
المشاهدات : 1061
يتسابق فلاحو مدينة الموصل (465 كم شمال العاصمة بغداد) في مثل هذه الأيام من كل عام على جني محصول الزيتون الذي تشتهر به مدينتهم حتى بات جزءا لايتجزأ من هويتها، ويشغل الزيتون حيزا كبيرا ضمن السلة الغذائية الموصلية هذا فضلا عن كونه يعد موردا اقتصاديا لاينضب.
ورغم ارتفاع كمية المنتج من محصول الزيتون خلال هذا الموسم ألا أن القائمين هنا لايعقدون آمالا كبيرة على الأرباح المتحققة من عملية التسويق نتيجة انخفاض أسعاره مقابل سعرالمستورد في الأسواق.
(بخمسمية إلى ستمية دينار) بلكنة موصلية وبملامح غير راضية يشير المزارع سالم غانم إلى قيمة الكيلو الواحد من الزيتون وهو يمشط أغصان إحدى الأشجار المتوسطة الارتفاع ليسقط منها الزيتون فوق فراش من النايلون وقد غاص نصف جسدة الأيمن بين أغصانها، ويضيف نجني الزيتون ونبيعه بهذه القيمة بينما تبلغ قيمة الكيلو من المستورد الفين دينار أو أكثر.
على مساحات شاسعة فوق سفح جبل بلدة "الفاضلية" تتناثر أشجار الزيتون في أفق غير مستو بلونها الأخضر المسود وأغصانها المثقلة بالزيتون الذي تتراوح الوانه بين الأخضر والأسود، وتستمرعملية جني الزيتون من قبل مجاميع المزارعين من النساء والرجال منذ خيوط الفجر الأولى حتى انتهاء لمعان خيوط الشمس.
ويعاني المزارعون من إهمال حكومي مستمر لم يتوقف عند استمرار استيراد هذا المحصول بل تجاوزه إلى ضعف الدعم المقدم للمزارعين على طول الموسم، يملك علي جرجيس إحدى المزارع في البلدة ويقول لازال المزارع يعاني الأهمال فلم نشهد تقديم أي دعم حكومي حتى على مستوى الأسمدة ووسائل التقليم حيث تحتاج أشجار الزيتون إلى تقليمها بين سنة وأخرى كما يفترض بالجهات المختصة أن تعمد إلى قطع الاستيراد لتسمح للمنتوج المحلي بأن يأخذ مكانه في السوق الوطنية.
تحرير: حيدر الجنابي.
(بخمسمية إلى ستمية دينار) بلكنة موصلية وبملامح غير راضية يشير المزارع سالم غانم إلى قيمة الكيلو الواحد من الزيتون وهو يمشط أغصان إحدى الأشجار المتوسطة الارتفاع ليسقط منها الزيتون فوق فراش من النايلون وقد غاص نصف جسدة الأيمن بين أغصانها، ويضيف نجني الزيتون ونبيعه بهذه القيمة بينما تبلغ قيمة الكيلو من المستورد الفين دينار أو أكثر.
على مساحات شاسعة فوق سفح جبل بلدة "الفاضلية" تتناثر أشجار الزيتون في أفق غير مستو بلونها الأخضر المسود وأغصانها المثقلة بالزيتون الذي تتراوح الوانه بين الأخضر والأسود، وتستمرعملية جني الزيتون من قبل مجاميع المزارعين من النساء والرجال منذ خيوط الفجر الأولى حتى انتهاء لمعان خيوط الشمس.
ويعاني المزارعون من إهمال حكومي مستمر لم يتوقف عند استمرار استيراد هذا المحصول بل تجاوزه إلى ضعف الدعم المقدم للمزارعين على طول الموسم، يملك علي جرجيس إحدى المزارع في البلدة ويقول لازال المزارع يعاني الأهمال فلم نشهد تقديم أي دعم حكومي حتى على مستوى الأسمدة ووسائل التقليم حيث تحتاج أشجار الزيتون إلى تقليمها بين سنة وأخرى كما يفترض بالجهات المختصة أن تعمد إلى قطع الاستيراد لتسمح للمنتوج المحلي بأن يأخذ مكانه في السوق الوطنية.
تحرير: حيدر الجنابي.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
59