السبت ٢٩ ربيع الثاني ١٤٤٦هـ  |  2 تشرين الثاني 2024  


اقتناء القطع التراثية.. بين رفاهية الماضي وهواية الحاضر

2020/07/08 المشاهدات : 1349
img

اقتناء القطع التراثية لاسيما النادرة منها لاتزال هواية تجذب كثيرين اليها، ولا يزال سوق الانتيكات يسجل تداولا كبيرا للقطع التراثية بين نشطائه في العراق.

قبل أربعين عاما تقريبا بدأ (علي السعود) ممارسة هوايته في جمع القطع التراثية حتى تشكلت لديه خبرة كبيرة في تشخيص عمر المقتنيات ومناشئها.
ويقول علي ذو الـ (63) ربيعا "أشعر براحة نفسية كبيرة بين مقتنياتي فأنا أمارس هواية الملوك" ويتخذ من هوايته عملا يجني من ورائه أرباحا كبيرة، ويمتلك آلاف القطع التراثية من مناشئ مختلفة وباستخدامات متنوعة يوزعها بين منزله ومحله في سوق العلاوي (أحد أسواق مدينة كربلاء).
الأباريق اليابانية ذات الألوان الزاهية، ودلال القهوة العراقية الصنع وغيرها من الأنتيكات العراقية والعثمانية والروسية والهندية مرصوفة على رفوف المحل بما يشكل متحفا مصغرا كانت في زمن ما تجسد إحدى دلالات الرفاهية بالنسبة لكثير من العائلات العراقية.
ذاكرة علي السعود تبدو كمحله مملوءة بخزين معلوماتي عن تراث مدينة كربلاء وعائلاتها المعروفة والطقوس الدينية التي كانت تمارس باستخدام بعض المقتنيات كالمصابيح الزيتية والكفوف الزجاجية الروسية الصنع، والسماورات العثمانية التي كانت جزءا من مقتنيات المواكب الحسينية.
تقرير: امير محمد/ كربلاء.
تحرير: حيدر الجنابي.



ألمزيد من الاخبار

مركز أبحاث البيئة والطاقة المتجددة ينظم ندوة توعوية لطلبة وموظفي جامعة كربلاء.

2024/10/30

44 img

برنامج ثقافي لأطفال صلاح الدين لمعالجة بعض المظاهر السلبية.

2024/10/30

29 img

مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تواصل استقبال الوافدين اللبنانيين وتوفر لهم الخدمات الإنسانية وال ...

2024/10/30

55 img