مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) للزائرين تعلن عن تحول جهودها من خدمة الملامسين والوافدين إلى استقبال المصابين بفيروس كورونا
2020/06/15
المشاهدات : 4099
باشرت مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والواقعة على الطريق الرابط بين (بغداد –كربلاء) باستقبال المصابين بفايروس كورونا من الحالات البسيطة والمتوسطة، وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها المصابون بالتعاون مع دوائر الصحة في المحافظة.
مدير مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) مظفر محمد شعبان قال، "من ضمن المبادرات الإنسانية التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة في مواجهة جائحة كورونا هو وضع مدينة سيد الأوصياء تحت تصرف وزارة الصحة ودائرة صحة كربلاء؛ لاحتضان الوافدين من خارج العراق ومن ثم الملامسين للمصابين، والآن تستقبل المصابين من الحالات البسيطة والمتوسطة، أما الحالات المتأزمة يتم تحويلها إلى ردهة الحميات في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية".
وعن الخدمات التي تقدم في المدينة بين مظفر محمد شعبان، "نقدم في مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) السكن الملائم وإطعام ثلاث وجبات، وخدمة الأنترنت وكافة المتطلبات التي يحتاجها المحجورون أو المصابون على مدار أربع وعشرين ساعة، إذ تم تشكيل فريقين فيما إذا تعرض لا سمح الله الفريق الأول إلى أي مشكلة يباشر الفريق الثاني بدلا منه بالعمل مباشرة، ونحن مستمرون بالعمل وتحمل المسؤولية لحين انتهاء تكليفنا بهذه المهمة".
من جهته أشاد مسؤول الكوادر الصحية والتمريضية في مدينة سيد الأوصياء، معاون صيدلي عمار خليل إبراهيم بما يقدمه العاملون في المدينة للمصابين بالقول، "يبذل العاملون في مدينة سيد الأوصياء جهودا توازي إذا لم تكن أكثر ما نقدمه نحن ككوادر طبية منذ وجودنا معهم ولحد هذه اللحظة، إذ نعمل كعائلة واحدة وهم مساندون لنا معنويا وماديا؛ وذلك بتوفير جميع احتياجاتنا وتقديم أقصى العناية للمحجورين والمصابين".
وأضاف إبراهيم، "منذ أن تحولت المدينة من استقبال الوافدين والملامسين إلى ردهة للحياة بنفس مواصفات الردهات الموجودة في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية وإلى الآن استقبلت المدينة مئة وستة وثمانين مصابا، وتم خروج أربعة وستين حالة شفاء وإعادة اثنين من المصابين إلى مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) لوضعهم الصحي الحرج".
تحرير: محسن الحلو.
المراسل: امير الهاشمي/ كربلاء.
وعن الخدمات التي تقدم في المدينة بين مظفر محمد شعبان، "نقدم في مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) السكن الملائم وإطعام ثلاث وجبات، وخدمة الأنترنت وكافة المتطلبات التي يحتاجها المحجورون أو المصابون على مدار أربع وعشرين ساعة، إذ تم تشكيل فريقين فيما إذا تعرض لا سمح الله الفريق الأول إلى أي مشكلة يباشر الفريق الثاني بدلا منه بالعمل مباشرة، ونحن مستمرون بالعمل وتحمل المسؤولية لحين انتهاء تكليفنا بهذه المهمة".
من جهته أشاد مسؤول الكوادر الصحية والتمريضية في مدينة سيد الأوصياء، معاون صيدلي عمار خليل إبراهيم بما يقدمه العاملون في المدينة للمصابين بالقول، "يبذل العاملون في مدينة سيد الأوصياء جهودا توازي إذا لم تكن أكثر ما نقدمه نحن ككوادر طبية منذ وجودنا معهم ولحد هذه اللحظة، إذ نعمل كعائلة واحدة وهم مساندون لنا معنويا وماديا؛ وذلك بتوفير جميع احتياجاتنا وتقديم أقصى العناية للمحجورين والمصابين".
وأضاف إبراهيم، "منذ أن تحولت المدينة من استقبال الوافدين والملامسين إلى ردهة للحياة بنفس مواصفات الردهات الموجودة في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية وإلى الآن استقبلت المدينة مئة وستة وثمانين مصابا، وتم خروج أربعة وستين حالة شفاء وإعادة اثنين من المصابين إلى مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) لوضعهم الصحي الحرج".
تحرير: محسن الحلو.
المراسل: امير الهاشمي/ كربلاء.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61