متحف الكفيل يستنسخ القطع الأثرية القديمة، ويعرضها في الأسواق للتشجيع على الثقافة المتحفية.
2020/03/09
المشاهدات : 1516
عرض متحف الكفيل التابع للعتبة العباسية المطهرة نتاجاته المستنسخة للقطع الأثرية الإسلامية في معرض خاص به أمام الزائرين الوافدين للمراقد المقدسة، لتشجيعهم على اقنتاء الآثار الإسلامية والحفاظ على هويتها القديمة وبأسعار مخفضة، فضلا عن استخدامهم لمنزل تراثي وسط مدينة كربلاء المقدسة.
وذكر مدير متحف الكفيل صادق لازم جاسم لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني أن " المتحف اتخذ هذا المكان العتيق ليكون متحفا خاصا للعتبة العباسية المقدسة وما تمتلكه من قطع قديمة، وأيضا ورشة لإعادة استنساخ الآثار القديمة التي عاشت لمدة مئات السنين، مضيفا أن المنزل التراثي الذي يقع في منطقة سوق صاحب الزمان داخل المدينة القديمة".
وأشار صادق " العمل في الورشة لم يكن مقتصرا على نسخ القطع الآثارية فقط، فالنقش على قطع المرمر المأخوذة من داخل الحرم العباسي المطهر كان حاضرا وبشكل كبير لما لاقاه من رواج بين الزائرين، وجعل القطع المستنسخة بشكل جميل وعرضها في صالة البيع المباشر للمتحف كان له الدور البارز في جلب السائحين الينا".
فيما أشار المعنيون أن المنزل القديم الذي تحول إلى ورشة لاستنساخ القطع الآثارية القديمة من قبل متحف الكفيل سيكون متحفا منزليا تعرض فيه النتاجات بعد إكمال الموافقات المطلوبة.
أمير الهاشمي
وأشار صادق " العمل في الورشة لم يكن مقتصرا على نسخ القطع الآثارية فقط، فالنقش على قطع المرمر المأخوذة من داخل الحرم العباسي المطهر كان حاضرا وبشكل كبير لما لاقاه من رواج بين الزائرين، وجعل القطع المستنسخة بشكل جميل وعرضها في صالة البيع المباشر للمتحف كان له الدور البارز في جلب السائحين الينا".
فيما أشار المعنيون أن المنزل القديم الذي تحول إلى ورشة لاستنساخ القطع الآثارية القديمة من قبل متحف الكفيل سيكون متحفا منزليا تعرض فيه النتاجات بعد إكمال الموافقات المطلوبة.
أمير الهاشمي
ألمزيد من الاخبار