معمل نشا الحلة ينجح في استحداث خط إنتاجي بتكلفة مادية بسيطة
2020/03/01
المشاهدات : 1660
استطاع الكادر العامل في معمل نشا الحلة من استحداث خط إنتاجي بتكلفة مادية بسيطة يعمل على إنتاج مادة النشا التي تدخل في تصنيع العديد من المواد الغذائية، ويشار إلى أن المعمل تم إنشاؤه في سبعينيات القرن الماضي بات اليوم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتجديد المكائن من أجل إعادة طاقته الإنتاجية التي كانت تقدر بالاف الأطنان من هذه المادة.
وفي لقاء خاص مع مدير المعمل علي إبرهيم العميدي والذي أكد لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني أن المعمل والذي كان يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط من الممكن إعادة الحياة له من خلال تجديد المكائن والاليات الحديثة خصوصا وأن للمعمل قاعات ضخمة قادرة على استيعاب الكوادر والمكائن الحديثة من أجل رفع طاقته الإنتاجية
وأشار العميدي إلى أن الكوادر العاملة تسعى إلى تطوير عملها الأمر الذي أدى إلى استحداث خط إنتاجي لمادة النشا ضمن المواصفات الغذائية المطلوبة كخطوة أولى نحو النهوض بواقع هذا الصرح الإنتاجي.
من جانبه أوضح مسؤول السيطرة النوعية محمد عبد الكاظم سلمان إلى أن العمل يتم ضمن آلية فحص دقيقة لمادة الذرة وهي المادية الرئيسية الداخلة في صناعة النشا من خلال الفحص الكيمياوي للمواد الداخلة في صناعة هذه المادة الغذائية وتخليصها من الشوائب والرطوبة والمواد العالقة وتهيئتها للمكائن لتكون جاهزة لتحويلها لمادة غذائية تسوق للمستهلك المحلي.
من جانب آخر أوضح مسؤول التخطيط والبحث والتطوير صادق جعفر علاوي إلى أن المعمل كان ينتج الاف الأطنان من مادة النشا وبطاقة إنتاجية عالية الجودة ولكن تقادم المكائن والتي بات عمرها يربو على عشرات السنين إضافة إلى غزو المنتوج المستورد الأسواق العراقية وقلة الأيادي العاملة ذات الخبرة في هذا المجال وعدم دعم المعمل حال إلى تراجع الإنتاج.
في وقت أوضح فيه رئيس مهندسين زراعيين أقدم وممثل المنتسبين في المعمل عبد الزهرة محمد علوان إلى أن الحلول للنهوض بواقع إنتاج المعمل في متناول اليد من خلال منح فرص استثمارية من الممكن أن تعيد الحياة للمعمل وجذب الكفاءات الشبابية المتخصصة للعمل وعدم اتباع نظام نقل العاملين القدماء إلى الوزارات والدوائر الأخرى والتي هي بعيدة عن مجال اختصاصهم وصرف مستحقات العاملين كلها عوامل من الممكن أن تساهم في إعادة رونق الحياة لهذا الصرح الإنتاجي والذي يعتبر الأول في العراق من حيث المساحة والطاقة الإنتاجية والجودة العالية.
محمد التميمي / بابل
من جانبه أوضح مسؤول السيطرة النوعية محمد عبد الكاظم سلمان إلى أن العمل يتم ضمن آلية فحص دقيقة لمادة الذرة وهي المادية الرئيسية الداخلة في صناعة النشا من خلال الفحص الكيمياوي للمواد الداخلة في صناعة هذه المادة الغذائية وتخليصها من الشوائب والرطوبة والمواد العالقة وتهيئتها للمكائن لتكون جاهزة لتحويلها لمادة غذائية تسوق للمستهلك المحلي.
من جانب آخر أوضح مسؤول التخطيط والبحث والتطوير صادق جعفر علاوي إلى أن المعمل كان ينتج الاف الأطنان من مادة النشا وبطاقة إنتاجية عالية الجودة ولكن تقادم المكائن والتي بات عمرها يربو على عشرات السنين إضافة إلى غزو المنتوج المستورد الأسواق العراقية وقلة الأيادي العاملة ذات الخبرة في هذا المجال وعدم دعم المعمل حال إلى تراجع الإنتاج.
في وقت أوضح فيه رئيس مهندسين زراعيين أقدم وممثل المنتسبين في المعمل عبد الزهرة محمد علوان إلى أن الحلول للنهوض بواقع إنتاج المعمل في متناول اليد من خلال منح فرص استثمارية من الممكن أن تعيد الحياة للمعمل وجذب الكفاءات الشبابية المتخصصة للعمل وعدم اتباع نظام نقل العاملين القدماء إلى الوزارات والدوائر الأخرى والتي هي بعيدة عن مجال اختصاصهم وصرف مستحقات العاملين كلها عوامل من الممكن أن تساهم في إعادة رونق الحياة لهذا الصرح الإنتاجي والذي يعتبر الأول في العراق من حيث المساحة والطاقة الإنتاجية والجودة العالية.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار