العتبة الحسينية المقدسة تطلق دوراتها الخاصة بعلوم القرآن الكريم في بابل.
2020/02/08
المشاهدات : 1396
أطلقت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة فرع بابل دوراتها الخاصة بعلوم القرآن الكريم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي كتجربة أثبتت نجاحا في محافظات عراقية أخرى من حيث النتائج وعدد الحضور.
موقع مجموعة قنوات كربلاء الإلكتروني التقى مدير دار القرآن الكريم فرع بابل السيد معاذ الياسري، الذي أوضح أن الدورة الخاصة بعلوم القرآن الكريم عبر تطبيق الواتساب هي الأولى من نوعها في محافظة بابل، حيث لاقت الفكرة استحسان العديد من شرائح المجتمع الحلي فبلغ عدد المشاركين لهذه اللحظة ما يقرب من مئتي شخص ومن كلا الجنسين، مشيرا إلى أن هنالك كراسا قد أعد لهذا الغرض من قبل العتبة الحسينية المقدسة، إذ يمكن الطالب من القراءة ومتابعة المحاضرات التي ترسل عبر تطبيق الواتس اب لجميع الطلبة المشاركين.
وفي السياق نفسه أوضح مسؤول الدورات القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة سماحة السيد الدكتور مرتضى جمال الدين أن الهدف من إقامة هكذا دورات وعبر تطبيق واتس آب هو إيصال المعلومة للجميع، وإشراك أكبر عدد من طلاب العلوم القرآنية في هذه الدورة دون التأثير على عملهم ومشاغل حياتهم، فهو يتيح الفرصة للرجل في محل عمله وللمرأة في منزلها المشاركة والاستفادة من هذه الدورات، خصوصا بعد أن أثبتت هذه الدورات نجاحا كبيرا في محافظات ومدن عراقية أخرى، موضحا أن الطالب سيخضع بعد إكمال دروسه لثلاثة امتحانات يمنح من خلالها شهادة في العلوم القرآنية بعد اجتيازه الامتحان بنجاح.
ومن جانبه أشار أحد المشاركين في الدورة السيد حسين الددة أن عالم الإنترنت اليوم والذي بات في متناول يد الجميع أتاح للكثير فرصة التعلم للعلوم المختلفة ومنها علوم القرآن الكريم.
أما المشاركة مها كمال الدين فقد استحسنت الفكرة خصوصا للمرأة الطالبة فهو يتيح لها المشاركة دون تعطيلها عن واجباتها الحياتية والزوجية والاجتماعية، كما أنه فرصة لانخراط أكبر عدد من النساء في هذه الدورات والتفقه في علوم القرآن الكريم.
محمد التميمي / بابل
وفي السياق نفسه أوضح مسؤول الدورات القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة سماحة السيد الدكتور مرتضى جمال الدين أن الهدف من إقامة هكذا دورات وعبر تطبيق واتس آب هو إيصال المعلومة للجميع، وإشراك أكبر عدد من طلاب العلوم القرآنية في هذه الدورة دون التأثير على عملهم ومشاغل حياتهم، فهو يتيح الفرصة للرجل في محل عمله وللمرأة في منزلها المشاركة والاستفادة من هذه الدورات، خصوصا بعد أن أثبتت هذه الدورات نجاحا كبيرا في محافظات ومدن عراقية أخرى، موضحا أن الطالب سيخضع بعد إكمال دروسه لثلاثة امتحانات يمنح من خلالها شهادة في العلوم القرآنية بعد اجتيازه الامتحان بنجاح.
ومن جانبه أشار أحد المشاركين في الدورة السيد حسين الددة أن عالم الإنترنت اليوم والذي بات في متناول يد الجميع أتاح للكثير فرصة التعلم للعلوم المختلفة ومنها علوم القرآن الكريم.
أما المشاركة مها كمال الدين فقد استحسنت الفكرة خصوصا للمرأة الطالبة فهو يتيح لها المشاركة دون تعطيلها عن واجباتها الحياتية والزوجية والاجتماعية، كما أنه فرصة لانخراط أكبر عدد من النساء في هذه الدورات والتفقه في علوم القرآن الكريم.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار