أهالي بابل يحيون ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
2020/01/30
المشاهدات : 1536
أحيا أبناء مدينة الحلة ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، من خلال مسيرة التشييع الرمزي التي طافت شوارع مدينة الحلة مرددة الشعارات والقصائد الحسينية، لتكون محطتها الأخيرة مقام مرد الشمس الذي تجمع فيه أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) مستقبلين جموع المعزين.
موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني التقى مسؤول قسم رعاية الشباب في العتبة الحسينية المقدسة السيد أحمد الزاملي، الذي أوضح أن إحياء ذكرى شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء يتم ضمن أروقة جامعة بابل، ونظرا للظروف التي يمر بها البلد ومحافظة بابل فقد ارتأت اللجنة المنظمة لإحياء هذه الذكرى المقدسة على إقامة مسيرة راجلة انطلقت من أمام مبنى الوقف الشيعي في بابل متجهة نحو مقام مرد الشمس، بمشاركة جمع كبير من الرجال والنساء وشباب مدينة الحلة خصوصا طلبة الجامعات.
من جانبه أشار معتمد المرجعية الدينية العليا السيد رسول الموسوي إلى أن حياة السيدة فاطمة الزهراء ورغم قصر سنيها إلا أنها جاءت بكثير من العبر والتجارب والمواقف المقدسة، التي باتت اليوم منهجا في التربية والعفة والشرف والوقوف بوجه الظالمين، فكانت الزهراء هي الصوت الأول الذي صدح مطالبا بإصلاح وضع الأمة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله، من هنا وانطلاقا من هذه النقطة، لابد من الوقوف على ذكرى السيدة الزهراء والارتواء من منهلها العذب من أجل تربية مجتمع قادر على استرجاع حقوقه المسلوبة، والسير على المنهج الصحيح الذي وضعته المرجعية الدينية العليا في محاربة الفساد واتباع الطرق السلمية في ذلك.
وفي السياق نفسه أوضحت المرشدة التربوية فرقد علي أنه ومن الضروري العودة إلى سيرة أهل البيت لاسيما الزهراء (عليهم السلام)، تلك المرأة التي استطاعت أن تقض مضاجع الظالمين، ولابد من التعريف بمنهجها المقدس خصوصا فئة الشباب التي خرجت للتظاهر، مطالبة بالإصلاح واتباع إرشادات المرجعية الدينية العليا والتي تستمد نهجها من نهج محمد وآل محمد.
محمد التميمي / بابل
من جانبه أشار معتمد المرجعية الدينية العليا السيد رسول الموسوي إلى أن حياة السيدة فاطمة الزهراء ورغم قصر سنيها إلا أنها جاءت بكثير من العبر والتجارب والمواقف المقدسة، التي باتت اليوم منهجا في التربية والعفة والشرف والوقوف بوجه الظالمين، فكانت الزهراء هي الصوت الأول الذي صدح مطالبا بإصلاح وضع الأمة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله، من هنا وانطلاقا من هذه النقطة، لابد من الوقوف على ذكرى السيدة الزهراء والارتواء من منهلها العذب من أجل تربية مجتمع قادر على استرجاع حقوقه المسلوبة، والسير على المنهج الصحيح الذي وضعته المرجعية الدينية العليا في محاربة الفساد واتباع الطرق السلمية في ذلك.
وفي السياق نفسه أوضحت المرشدة التربوية فرقد علي أنه ومن الضروري العودة إلى سيرة أهل البيت لاسيما الزهراء (عليهم السلام)، تلك المرأة التي استطاعت أن تقض مضاجع الظالمين، ولابد من التعريف بمنهجها المقدس خصوصا فئة الشباب التي خرجت للتظاهر، مطالبة بالإصلاح واتباع إرشادات المرجعية الدينية العليا والتي تستمد نهجها من نهج محمد وآل محمد.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار