أنماط سلوكية للطلبة قد تتحول الى مشاكل يستعصي حلها.
2020/01/25
المشاهدات : 1567
تعاني الأسرة التعليمية في أغلب المدارس من أنماط سلوكية سيئة لدى الطلبة، تتمثل بالتنمر والعصبية والكذب والتعلق بالأجهزة الالكترونية ومشاكل أخرى، ولدتها الظروف المتردية التي يمر بها العراق على مختلف الأصعدة، وهذه المشاكل أخذت تترسخ في أذهان الطلبة، وانعكست على تصرفاتهم اليومية.
وقالت غنية موسى كشمر مديرة مدرسة النسور الأهلية في كربلاء، لمراسل موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "مشكلة العصبية هي مشكلة أساسية عند الأطفال في سني الدراسة الأولى تظهر من خلال حركاتهم وأسلوبهم وتصرفاتهم وعدم ثبوتهم في مقاعدهم الدراسية، أخذت تحصل بكثرة في السنين الأخيرة داخل المدارس بصورة عامة".
وأضافت كشمر، "أغلب الحالات التي رصدت كان الدور الكبير للأسرة فيها، لأن هذه الصفات تكون مكتسبة وليس فطرية، بسبب عدم السماح للطفل في الأسرة بالتعبير عن أفكاره، وأن المشاكل التي تكون داخل الأسرة بين الأب والأم بسبب الظروف المعيشة الصعبة التي تعاني منها الأسرة، يعكسها الطفل في المدرسة".
من جانبها بينت كفاح نعمة وهي معلمة تنمية بشرية في نفس المدرسة المذكورة أعلاه، "إن علاج مشكلة الإدمان على الألعاب الالكترونية يمكن معالجتها بتوحيد المنهج بين الأم والأب في مسألة التربية، عن طريق تحديد وقت معين للعب ويكون كمكافأة بعد نهاية الواجبات المدرسية، وكذلك توفير البدائل عن ممارسة الألعاب الالكترونية ويكون هذا الخيار البديل من قبل الطفل نفسه باقتناء شيء ما كتعويض عن الألعاب، او نزة في مكان محبب له".
فيما أوضحت أنغام عزيز مدير روضة الحسيني الصغير، "إن مشكلة الغيرة التي تتولد عند الأطفال سببها الرئيسي نقص الحنان لانشغال الأب والأم بتوفير الحاجات المادية للأسرة، او نتيجة الحرمان من الألعاب التي قد يشاهدها الطفل لدى غيره".
ودعا مختصون في الشأن التربوي الى التعاون الحقيقي بين الأسر التعليمية وأسر الطلبة، لإيجاد الحلول المناسبة والأنجع قبل تفاقم هذه الظواهر وتحولها الى مشاكل كبيرة يصعب إصلاحها.
محسن الحلو – كربلاء المقدسة
وأضافت كشمر، "أغلب الحالات التي رصدت كان الدور الكبير للأسرة فيها، لأن هذه الصفات تكون مكتسبة وليس فطرية، بسبب عدم السماح للطفل في الأسرة بالتعبير عن أفكاره، وأن المشاكل التي تكون داخل الأسرة بين الأب والأم بسبب الظروف المعيشة الصعبة التي تعاني منها الأسرة، يعكسها الطفل في المدرسة".
من جانبها بينت كفاح نعمة وهي معلمة تنمية بشرية في نفس المدرسة المذكورة أعلاه، "إن علاج مشكلة الإدمان على الألعاب الالكترونية يمكن معالجتها بتوحيد المنهج بين الأم والأب في مسألة التربية، عن طريق تحديد وقت معين للعب ويكون كمكافأة بعد نهاية الواجبات المدرسية، وكذلك توفير البدائل عن ممارسة الألعاب الالكترونية ويكون هذا الخيار البديل من قبل الطفل نفسه باقتناء شيء ما كتعويض عن الألعاب، او نزة في مكان محبب له".
فيما أوضحت أنغام عزيز مدير روضة الحسيني الصغير، "إن مشكلة الغيرة التي تتولد عند الأطفال سببها الرئيسي نقص الحنان لانشغال الأب والأم بتوفير الحاجات المادية للأسرة، او نتيجة الحرمان من الألعاب التي قد يشاهدها الطفل لدى غيره".
ودعا مختصون في الشأن التربوي الى التعاون الحقيقي بين الأسر التعليمية وأسر الطلبة، لإيجاد الحلول المناسبة والأنجع قبل تفاقم هذه الظواهر وتحولها الى مشاكل كبيرة يصعب إصلاحها.
محسن الحلو – كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار