مراسيم عاشورائية في السليمانية بحضور رئيس الجمهورية ووفد من العتبة الحسينية وشخصيات دينية ودبلوماسية واجتماعية
2019/09/10
المشاهدات : 2173
شارك رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في الحفل التابيني ومراسيم عاشوراء التي اقيمت في ناحية برزجنة التي تبعد ما يقارب(٦٠) كم شمال محافظة السليمانية في اقليم كردستان بمناسبة استشهاد الامام الحسين عليه السلام، بحضور وفد من العتبة الحسينية المقدسة وعدد من الشخصيات المسؤولة والدبلوماسية ورجال دين وجمع غفير من المواطنين بمختلف قومياتها ودياناتهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية والعشائرية ، وتضمن الحفل القاء عدد من الخطب والاشعار باللغتين العربية والكردية وبرامج اخرى متنوعة.
وخص رئيس الجمهورية قناة كربلاء الفضائية بكلمة خلال مشاركته في الحفل التأبيني ومراسيم عاشوراء بالقول "انا في برزنجة التي هي مركز اشعاعي لاهل البيت في كردستان ومن هذا المكان المبارك نستحضر الامام الحسين وقيمه ونضاله وتضحياته وصموده ورسالته للانسانية بان الحق ينتصر والدم ينتصر على السيف وهيهات منا الذلة".
فيما جاء في كلمة الدكتور برهم صالح التي القاه في الحفل التابيني ، "حريٌّ بنا استلهامُ معاني ودروسِ هذه الثورةِ الفكريةِ والإنسانيةِ العظيمةِ من أجلِ إرساءِ قيمِ العدالةِ والمساواةِ والنزاهةِ في واقعِنا الحالي، فبلادُنا بأمسِّ الحاجةِ الى تكاتفِ أبناءِ شعبِنا وتوحِدهُم من أجلِ الإعمارِ والاصلاح"، واضاف رئيس الجمهورية "الحسينُ يدعونا دائماً وابداً الى الحريةِ والخيرِ والارتفاعِ بالوعيِ الى مستوى التحدي السياسي والاجتماعيِّ الراهن، ونبذِ العنفِ وحبِ الوطنِ واستكمالِ مشروعِ الإصلاحِ الذي بدأهُ الحسينُ في الأمةِ بقولِه (انما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ)"، مبينا أن "العراقُ أرضُ الأنبياءِ والأولياءِ والصالحينِ وسلامتُه أمانةٌ بأعناقِنا جميعاً، وحفظُ أمنِه واستقرارِه وازدهارِه وكرامتِه واستقلالِ قرارِه الوطني هي اولوياتٌ ومسؤولياتٌ بعاتقِ كلِ مواطنٍ باختلافِ درجةِ المسؤولية".
فيما ختمت كلمة رئيس الجمهورية بهذا البيت من الشعر، "يموتُ الخالدون بكل فجٍ.
.
.
.
ويستعصي على الموتِ الخلودُ".
وتخلل الحفل كلمة للدكتور احمد البرزنجي المشرف والمنظم للحفل التأبيني جاء فيها ان هذه المدينة تنظم مراسم العزاء العاشورائية هنا في كل عام في العاشر من شهر المحرم الحرام وهي مستمره في ذلك، وتحدث ايضا عن تاريخ هذه المدينة ، مبينا انها مركز ومنار واشعاع فكري لمحبي اهل البيت عليهم السلام.
المراسل: محسن الحلو- محافظة السليمانية.
المصور: محمد رحمن
فيما جاء في كلمة الدكتور برهم صالح التي القاه في الحفل التابيني ، "حريٌّ بنا استلهامُ معاني ودروسِ هذه الثورةِ الفكريةِ والإنسانيةِ العظيمةِ من أجلِ إرساءِ قيمِ العدالةِ والمساواةِ والنزاهةِ في واقعِنا الحالي، فبلادُنا بأمسِّ الحاجةِ الى تكاتفِ أبناءِ شعبِنا وتوحِدهُم من أجلِ الإعمارِ والاصلاح"، واضاف رئيس الجمهورية "الحسينُ يدعونا دائماً وابداً الى الحريةِ والخيرِ والارتفاعِ بالوعيِ الى مستوى التحدي السياسي والاجتماعيِّ الراهن، ونبذِ العنفِ وحبِ الوطنِ واستكمالِ مشروعِ الإصلاحِ الذي بدأهُ الحسينُ في الأمةِ بقولِه (انما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ)"، مبينا أن "العراقُ أرضُ الأنبياءِ والأولياءِ والصالحينِ وسلامتُه أمانةٌ بأعناقِنا جميعاً، وحفظُ أمنِه واستقرارِه وازدهارِه وكرامتِه واستقلالِ قرارِه الوطني هي اولوياتٌ ومسؤولياتٌ بعاتقِ كلِ مواطنٍ باختلافِ درجةِ المسؤولية".
فيما ختمت كلمة رئيس الجمهورية بهذا البيت من الشعر، "يموتُ الخالدون بكل فجٍ.
.
.
.
ويستعصي على الموتِ الخلودُ".
وتخلل الحفل كلمة للدكتور احمد البرزنجي المشرف والمنظم للحفل التأبيني جاء فيها ان هذه المدينة تنظم مراسم العزاء العاشورائية هنا في كل عام في العاشر من شهر المحرم الحرام وهي مستمره في ذلك، وتحدث ايضا عن تاريخ هذه المدينة ، مبينا انها مركز ومنار واشعاع فكري لمحبي اهل البيت عليهم السلام.
المراسل: محسن الحلو- محافظة السليمانية.
المصور: محمد رحمن
ألمزيد من الاخبار