عملية السقي الممغنط تسهم بزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية في محافظة بابل.
2019/07/18
المشاهدات : 1630
أجمع مزارعون في محافظة بابل على أن عملية الري وسقي المزروعات من خلال ما يعرف بعملية السقي الممغنط، أثبتت نجاحا كبيرا في حل مشكلة شحة المياه، وارتفاع نسبة الملوحة، الأمر الذي أسهم في ارتفاع المنتوج الزراعي، إضافة إلى إحياء مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في المحافظة.
موقع مجموعة قنوات كربلاء الإلكتروني وخلال جولة له في مزارع محافظة بابل وبساتينها التقى المهندس الزراعي عقيل الشمري والذي أوضح، أن تجربة السقي الممغنط الذي بدأ العمل بها منذ ثلاث سنوات أثبتت نجاحا كبيرا في توفير المياه النقية الصالحة للري الزراعي، إذ يتم ومن خلال أنابيب بلاستيكية سحب المياه من الأنهر المحاذية للبساتين ومزارع النخيل وخزنها في حاويات كبيرة وتصفيتها من خلال مكائن أعدت لهذا الشأن، ومن ثم إيصالها إلى أحواض كبيرة، وبعد أن تملأ بالمياه توزع على البستان المراد سقيه من خلال أنابيب يمكن التحكم بها بقاطع للمياه، مشيرا إلى أن عملية تنقية المياه من خلال هذه المعدات تفوقت على المعدات والمكائن المستوردة من الخارج بنسبة 80%، الأمر الذي أكده فلاحو المحافظة.
من جانبه أشار المزارع علي العادلي إلى أن انتهاء مشكلة المياه والملوحة لايعني القضاء على مشاكل الفلاح والأرض؛ فعملية تجريف البساتين، وافتقار الفلاح العراقي لزراعة أصناف من سلالة النخيل المعتمدة في الدول الأخرى، هي مشكلة أخرى تقف حائلا دون تطوير إنتاج التمور العراقية.
من جانبه أوضح المزارع أبو أحمد الحلي إلى أن طلبا قُدِّمَ إلى وزارة الزراعة العراقية للسماح للفلاحين باستيراد ما يعرف بفسائل النخيل الأنبوبية، والتي تحتوي أنواعا نادرة من التمور، يمكن زراعتها وتكثيرها؛ لأنها تلائم المناخ العراقي متسائلا عن السبب الذي يمنع الوزارة من فتح باب الاستيراد أمام هكذا أنواع من الممكن أن تعمل على تكثير إنتاج أنواع نادرة من التمور.
محمد التميمي / بابل
من جانبه أشار المزارع علي العادلي إلى أن انتهاء مشكلة المياه والملوحة لايعني القضاء على مشاكل الفلاح والأرض؛ فعملية تجريف البساتين، وافتقار الفلاح العراقي لزراعة أصناف من سلالة النخيل المعتمدة في الدول الأخرى، هي مشكلة أخرى تقف حائلا دون تطوير إنتاج التمور العراقية.
من جانبه أوضح المزارع أبو أحمد الحلي إلى أن طلبا قُدِّمَ إلى وزارة الزراعة العراقية للسماح للفلاحين باستيراد ما يعرف بفسائل النخيل الأنبوبية، والتي تحتوي أنواعا نادرة من التمور، يمكن زراعتها وتكثيرها؛ لأنها تلائم المناخ العراقي متسائلا عن السبب الذي يمنع الوزارة من فتح باب الاستيراد أمام هكذا أنواع من الممكن أن تعمل على تكثير إنتاج أنواع نادرة من التمور.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار