مزارع حلي ينجح في زراعة ثمار وأعشاب نادرة .
2019/07/13
المشاهدات : 2030
نجح أحد المزارعين في قضاء المسيب شمال مدينة الحلة بزراعة أنواع مختلفة من الفواكه والأعشاب النادرة والتي تزرع تحديدا في مناطق شرق آسيا بعد توفير الظروف الملائمة لزراعتها وبذل جهود مضاعفة أثمرت عن نجاح زراعة وتكثير هذه الفواكه المختلفة .
موقع مجموعة قنوات كربلاء الالكتروني زار قضاء المسيب والتقى المزارع أبا علي النجار والذي أوضح ، إن التربة والأجواء العراقية صالحة لاستقبال أنواع مختلفة من البذور التي يمكن زراعتها وتكثيرها ولكن الأمر يتطلب دراسة مسبقة لهذا البذور والفواكه وماتحتاجه من ظروف بيئية وتربة ومياه ورعاية دائمة للتكيف مع المناخ العراقي ومن ثم إنتاج ثمارها وتكثير بذورها لتكثيرها والاستغناء عن استيرادها .
وأشار المزراع أبو علي إلى أن الفواكه والأعشاب التي تمت زراعتها وتكثيرها تأتي من دول تايلند وماليزيا ودول شرق آسيا مثل فاكهة القشطة والباشن فروت والكالبتوز الليموني والتشي والونجان والافكادو وعشبة الليمون والسبانغ الهندي أو الأحمر وثمرت البابايا والجوافه.
في نفس السياق أشار المزارع أبو أحمد الحلي إلى أن مشروع زراعة الفواكه والبذور النادرة والذي بدأه أبو علي ببذور بسيطة بات اليوم مركزا تسويقيا لمزارعي المحافظات العراقية المختلفة وللعوائل العراقية التي استحسنت فكرة زراعة الفواكه النادرة في حدائق منزلها حيث تم تصدير عشرات الالاف من الدايات المختلفة سواء لمحافظة بابل أو المدن الأخرى .
الباحث والتدريسي الدكتوركريم الرومي أوضح أن ثمرة فاكهة البابايا وبعد إجراء فحوصات مختبرية عليها مع فريق إيراني مشترك تبين أن مصل هذه الثمرة يعادل مئات المرة الحقن الكيمياوية التي تعطي للمصابين بالأمراض السرطانية وبعد تجارب أجريت على القرود والفئران المختبرية تبين أنها استجابت للعلاج التام بسرعة فائقة بعد أن تم حقنها بمصل مستخرج من ثمار هذه الفاكهة،مؤكدا أن ثمار الفواكه والأعشاب الأخرى تعمل كعلاجات لأمراض أخرى متعددة .
محمد التميمي / بابل
وأشار المزراع أبو علي إلى أن الفواكه والأعشاب التي تمت زراعتها وتكثيرها تأتي من دول تايلند وماليزيا ودول شرق آسيا مثل فاكهة القشطة والباشن فروت والكالبتوز الليموني والتشي والونجان والافكادو وعشبة الليمون والسبانغ الهندي أو الأحمر وثمرت البابايا والجوافه.
في نفس السياق أشار المزارع أبو أحمد الحلي إلى أن مشروع زراعة الفواكه والبذور النادرة والذي بدأه أبو علي ببذور بسيطة بات اليوم مركزا تسويقيا لمزارعي المحافظات العراقية المختلفة وللعوائل العراقية التي استحسنت فكرة زراعة الفواكه النادرة في حدائق منزلها حيث تم تصدير عشرات الالاف من الدايات المختلفة سواء لمحافظة بابل أو المدن الأخرى .
الباحث والتدريسي الدكتوركريم الرومي أوضح أن ثمرة فاكهة البابايا وبعد إجراء فحوصات مختبرية عليها مع فريق إيراني مشترك تبين أن مصل هذه الثمرة يعادل مئات المرة الحقن الكيمياوية التي تعطي للمصابين بالأمراض السرطانية وبعد تجارب أجريت على القرود والفئران المختبرية تبين أنها استجابت للعلاج التام بسرعة فائقة بعد أن تم حقنها بمصل مستخرج من ثمار هذه الفاكهة،مؤكدا أن ثمار الفواكه والأعشاب الأخرى تعمل كعلاجات لأمراض أخرى متعددة .
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار