صناعة الزجاج الدمشقي.. تنفض عنها غبار الحرب
2019/06/11
المشاهدات : 1778
تشتهر العاصمة السورية بالعديد من الصناعات اليدوية ومنها صناعة الزجاج الدمشقي الذي صار يضرب به المثل في الرقّة، لجمال وعراقة هذه الصنعة التي كانت بضاعتها الأكثر رواجاً في أوروبا حتى القرن الخامس عشر، ثم ازدهرت في أواخر القرن العشرين مع ارتفاع عدد السياح إلى العاصمة السورية لكن الحرب أثّرت على الحرفيين بتراجع مبيعاتهم لأسباب عدّة.
يقول أحمد حلاق – أبو محمود شيخ الكار في تصنع الزجاج اليدوي لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية "تمتد جذور صناعة الزجاج الدمشقي إلى الفينيقيين فهم أول من صنع الزجاج، لكن الدمشقيين كانوا أول من نفخ الزجاج وصنعه ضمن أفران آجرّية بسيطة"، مضيفاً: "ورثت مهنة تصنيع الزجاج عن جدي وأبي".
وحول مراحل العمل يقول أبو محمود، "نقوم في البداية بتجميع الزجاج المكسور ووضعه في الفرن بدرجة حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية حتى ينصهر ويتحول إلى سائل شفاف مرن بإمكاننا تشكيله، حيث يقوم العامل بعد ذلك بواسطة أنبوب معدني بإدخال الأنبوب إلى الفرن وإخراج الزجاج السائل وينفخ بالأنبوب للحصول على الشكل الذي يريده ويتم فصل كل قطعة عن الأخرى باستخدام الماء البارد".
وأشار أبو محمود إلى أنّ هذه المهنة تأثّرت بالحرب فيقول "في ظل الحرب اقتصر عملنا على تلبية حاجة السوق المحلية بسبب تراجع عمليات التصدير، كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على عملنا ووصلت أسعار المحروقات والمواد الأولية الأساسية حداً غير مسبوق، بالإضافة إلى هجرة اليد العاملة ذات الخبرة والكفاءة إلى أغلب دول العالم".
يُشار إلى أن صانعي الزجاج التراثي يسعون للتمسك بمهنتهم ويدخلون عليها تحسينات لتظل رائدة الصناعات اليدوية في سورية.
رضا زيدان - سورية.
وحول مراحل العمل يقول أبو محمود، "نقوم في البداية بتجميع الزجاج المكسور ووضعه في الفرن بدرجة حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية حتى ينصهر ويتحول إلى سائل شفاف مرن بإمكاننا تشكيله، حيث يقوم العامل بعد ذلك بواسطة أنبوب معدني بإدخال الأنبوب إلى الفرن وإخراج الزجاج السائل وينفخ بالأنبوب للحصول على الشكل الذي يريده ويتم فصل كل قطعة عن الأخرى باستخدام الماء البارد".
وأشار أبو محمود إلى أنّ هذه المهنة تأثّرت بالحرب فيقول "في ظل الحرب اقتصر عملنا على تلبية حاجة السوق المحلية بسبب تراجع عمليات التصدير، كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على عملنا ووصلت أسعار المحروقات والمواد الأولية الأساسية حداً غير مسبوق، بالإضافة إلى هجرة اليد العاملة ذات الخبرة والكفاءة إلى أغلب دول العالم".
يُشار إلى أن صانعي الزجاج التراثي يسعون للتمسك بمهنتهم ويدخلون عليها تحسينات لتظل رائدة الصناعات اليدوية في سورية.
رضا زيدان - سورية.
ألمزيد من الاخبار